- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
رسالة الى كل مهموم
الثلاثاء 01 سبتمبر 2009, 16:53
رسالة الى كل مهموم
مع إدراكنا أن الحزن لا يغير من الواقع شيئاً ،
وأن الحزن لا يغسل الهموم أبداً ...!
إلا أننا في بعض الأحيان نجد أنفسنا
وسط أمواج متلاطمة من الحزن والألم
والقلق والإكتئاب ،.
وقد نشعر برغبة جامحة للبكاء والأنين فقط
ليخرج ما في القلب من قهر مكبوت أو
رواسب نفسية مؤلمة لكي نرتاح ..!
وهذا لا بأس به ما دمنا نشعر بالراحة
مع إنهمار الدموع ..
وقد قال بعضهم
« لم يخلق الدمع لأمر عبثاً ..
الله أدرى بلوعة الحزين ».
ولكن هل جعلنا تلك الدمعة التي تتدحرج
فوق صفحة شاحبة من وجه مظلوم
نكبته الأيام في حياته ..؟!
أخي المهموم .. أختي المهمومة :-
حينما تشعر أنك بمنتهى الضعف وأن الدنيا
قد أظلمت في وجهك فهل قمت من مكانك
وتوضأت وصليت ركعتين أو أكثر ثم رفعت
أكف الضراعة إلى مولاك وقلت :
« اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك
ناصيتي بيدك ماض في َّحكمك عدل فيَّ
قضاؤك. اسألك بكل اسم هو لك سميت
به نفسك أو علمته أحداً من خلقك
أو أنزلته في كتابك أو إستأثرت به
في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن
الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني
وذهاب همي »
« اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن
وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك
من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة
الدين وقهر الرجال».
«لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله
رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم».
فعليك أخي بالدعاء مهما تأخرت الإجابة
قال: ابو الدرداء رضي الله عنه:
«من يكثر قرع الباب يوشك ان يفتح له
ومن يكثر الدعاء يوشك ان يستجاب له».
وفي بعض ما أوصى الله الى نبي من أنبيائه
« هب لي من قلبك الخشوع ومن بدنك الخضوع
ومن عيفعل الدموع وادعني
فإني قريب »
ويقول عليه الصلاة والسلام :
« إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع
العبد يديه أن يردهما صفراً خائبين ».
جاء رجل إلى مالك بن دينار رحمه الله فقال:
« إني اسألك بي لله أن تدعو لي فأنا مضطر.
قال:
إذاً فاسأله فإنه يجيب المضطر إذا دعاه ».
وأخيراً إن مجرد إفضاء الإنسان لمشكلاته ،
وهمومه ، والتعبير عنها إلى شخص آخر
يسبب له راحة نفسية ...
ويؤدي الى تخفيف قلقه وحزنه ...
فما بالك بمقدار التحسن الذي يمكن
أن يطرأ على الإنسان اذا أفضى
بمشكلاته لله تعالى ..؟
فليس غيره من يزيح همك ..
وليس غيره من يريح قلبك ..
وليس غيره من يعيد الطمأنينة إليك ..
اللهم آميـــــــــن
مع إدراكنا أن الحزن لا يغير من الواقع شيئاً ،
وأن الحزن لا يغسل الهموم أبداً ...!
إلا أننا في بعض الأحيان نجد أنفسنا
وسط أمواج متلاطمة من الحزن والألم
والقلق والإكتئاب ،.
وقد نشعر برغبة جامحة للبكاء والأنين فقط
ليخرج ما في القلب من قهر مكبوت أو
رواسب نفسية مؤلمة لكي نرتاح ..!
وهذا لا بأس به ما دمنا نشعر بالراحة
مع إنهمار الدموع ..
وقد قال بعضهم
« لم يخلق الدمع لأمر عبثاً ..
الله أدرى بلوعة الحزين ».
ولكن هل جعلنا تلك الدمعة التي تتدحرج
فوق صفحة شاحبة من وجه مظلوم
نكبته الأيام في حياته ..؟!
أخي المهموم .. أختي المهمومة :-
حينما تشعر أنك بمنتهى الضعف وأن الدنيا
قد أظلمت في وجهك فهل قمت من مكانك
وتوضأت وصليت ركعتين أو أكثر ثم رفعت
أكف الضراعة إلى مولاك وقلت :
« اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك
ناصيتي بيدك ماض في َّحكمك عدل فيَّ
قضاؤك. اسألك بكل اسم هو لك سميت
به نفسك أو علمته أحداً من خلقك
أو أنزلته في كتابك أو إستأثرت به
في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن
الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني
وذهاب همي »
« اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن
وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك
من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة
الدين وقهر الرجال».
«لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله
رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم».
فعليك أخي بالدعاء مهما تأخرت الإجابة
قال: ابو الدرداء رضي الله عنه:
«من يكثر قرع الباب يوشك ان يفتح له
ومن يكثر الدعاء يوشك ان يستجاب له».
وفي بعض ما أوصى الله الى نبي من أنبيائه
« هب لي من قلبك الخشوع ومن بدنك الخضوع
ومن عيفعل الدموع وادعني
فإني قريب »
ويقول عليه الصلاة والسلام :
« إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع
العبد يديه أن يردهما صفراً خائبين ».
جاء رجل إلى مالك بن دينار رحمه الله فقال:
« إني اسألك بي لله أن تدعو لي فأنا مضطر.
قال:
إذاً فاسأله فإنه يجيب المضطر إذا دعاه ».
وأخيراً إن مجرد إفضاء الإنسان لمشكلاته ،
وهمومه ، والتعبير عنها إلى شخص آخر
يسبب له راحة نفسية ...
ويؤدي الى تخفيف قلقه وحزنه ...
فما بالك بمقدار التحسن الذي يمكن
أن يطرأ على الإنسان اذا أفضى
بمشكلاته لله تعالى ..؟
فليس غيره من يزيح همك ..
وليس غيره من يريح قلبك ..
وليس غيره من يعيد الطمأنينة إليك ..
اللهم آميـــــــــن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى