تاريخ الموسيقى الكلاسيكية.
السبت 07 فبراير 2009, 21:20
لمة الكلاسيكية مشتقة من اللاتينية ’’ كلاسيكوس ’’ ومعناها الطبقة
الممتازة في المجتمع . وعلى ذلك فا لموسيقى الكلاسيكية تعتبر موسيقى الفئة
ذات الطراز الأول ، وتطبق أيضا نفس التسمية على سائر الفنون الكلاسيكية من
أدب ، ورسم ، ونحت وخلافه .
فالفن الكلاسيكي دون شك أسمى الفنون وأرقاها ، ولايعني النوع القديم أو
الحديث ، فهو فن رائع يتداول في ثوبه على مر الأيام والسنين .
وبدراسة تاريخ الفن وآدابه، يتضح لنا أن الفنون الرفيعة في القرن الثامن
عشر كانت مقتصرة على طبقة الملوك والأ شراف ، في وقت كان الشعب عامة يمارس
الموسيقى الشعبية ، ذات الإيقاعات المبسطة، والنغمات الحيوية ، والسبب في
ذلك يعود إلى أن مؤلفين العصر الكلاسيكي كانوا يسطرون ألحانهم خصيصا للفئة
الحاكمة تبعا للأ سلوب الذي يرغبه الأمراء والنبلاء . كما أن منزلة
الموسيقيين في ذلك العصر أمثال باخ
وهايد ن وموتسارت لاتزيد عن منزلة الخدم ، يقتاتون معهم على مائدة واحدة ،
ويمضون حياتهم في خدمة القصور والمعابد ، ولكن بيتهوفن حطم هذه التقاليد
ورفع الفنان إلى مرتبة سامية من الاحترام والتقدير .
كان طابع الموسيقى الكلاسيكية لايعدو تصويرا للتقاليد الرسمية ، وافصاحا
لأفكار الطبقة البرجوازية . قل أن تعبر عن نفسية المؤلف ، أو تصور روحه
ومشاعره الفنية. فكانت موسيقى هادئة رزينة ، تتقلب فيها الأ لحان دون أن
تحيد عن التقاليد أو العرف الاجتماعي . أو بالأحرى كانت موسيقى منعزلة عن
بقية الفنون الأخرى ، لاتهتم مطلقا بتصوير الحوادث المحيطة بالانسان وقد
شاء القدر أن تخرج الموسيقى الكلاسيكية من طورها القديم ،
وتتخلص من العادات العتيقة البالية . ومن الدواعى الهامة التى ساعدت على
هذه الحركة التطورية أغاني الشعب ، والأناشيد الحماسية، فامتدت يد الفنان
خارج المعابد ، وبدأ يغزو الطبيعة بأفكاره الموسيقية ، يفصح عن خفاياها
ويرسمهابألحانه ونغماته. كما فعل ( بيتهوفن) في السمفونية السادسة الملقبة
بسمفونية ( الراعي) ، والتي تعتبر في نطاق الموسيقى الرومانتيكية .
(تحياتي)ردودكم
الممتازة في المجتمع . وعلى ذلك فا لموسيقى الكلاسيكية تعتبر موسيقى الفئة
ذات الطراز الأول ، وتطبق أيضا نفس التسمية على سائر الفنون الكلاسيكية من
أدب ، ورسم ، ونحت وخلافه .
فالفن الكلاسيكي دون شك أسمى الفنون وأرقاها ، ولايعني النوع القديم أو
الحديث ، فهو فن رائع يتداول في ثوبه على مر الأيام والسنين .
وبدراسة تاريخ الفن وآدابه، يتضح لنا أن الفنون الرفيعة في القرن الثامن
عشر كانت مقتصرة على طبقة الملوك والأ شراف ، في وقت كان الشعب عامة يمارس
الموسيقى الشعبية ، ذات الإيقاعات المبسطة، والنغمات الحيوية ، والسبب في
ذلك يعود إلى أن مؤلفين العصر الكلاسيكي كانوا يسطرون ألحانهم خصيصا للفئة
الحاكمة تبعا للأ سلوب الذي يرغبه الأمراء والنبلاء . كما أن منزلة
الموسيقيين في ذلك العصر أمثال باخ
وهايد ن وموتسارت لاتزيد عن منزلة الخدم ، يقتاتون معهم على مائدة واحدة ،
ويمضون حياتهم في خدمة القصور والمعابد ، ولكن بيتهوفن حطم هذه التقاليد
ورفع الفنان إلى مرتبة سامية من الاحترام والتقدير .
كان طابع الموسيقى الكلاسيكية لايعدو تصويرا للتقاليد الرسمية ، وافصاحا
لأفكار الطبقة البرجوازية . قل أن تعبر عن نفسية المؤلف ، أو تصور روحه
ومشاعره الفنية. فكانت موسيقى هادئة رزينة ، تتقلب فيها الأ لحان دون أن
تحيد عن التقاليد أو العرف الاجتماعي . أو بالأحرى كانت موسيقى منعزلة عن
بقية الفنون الأخرى ، لاتهتم مطلقا بتصوير الحوادث المحيطة بالانسان وقد
شاء القدر أن تخرج الموسيقى الكلاسيكية من طورها القديم ،
وتتخلص من العادات العتيقة البالية . ومن الدواعى الهامة التى ساعدت على
هذه الحركة التطورية أغاني الشعب ، والأناشيد الحماسية، فامتدت يد الفنان
خارج المعابد ، وبدأ يغزو الطبيعة بأفكاره الموسيقية ، يفصح عن خفاياها
ويرسمهابألحانه ونغماته. كما فعل ( بيتهوفن) في السمفونية السادسة الملقبة
بسمفونية ( الراعي) ، والتي تعتبر في نطاق الموسيقى الرومانتيكية .
(تحياتي)ردودكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى