عيد يناير
الأربعاء 12 يناير 2011, 23:28
[right]يحتفل الامازيغ (البربر) في الجزائر والمغرب العربي، بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2961 بدلا من 2011، و ذلك يوم 13 جانفي / كانون الثاني و هو ما يصطلح عليه بعيد ينّاير ، تخليدا لمعركة فاصلة وضعت برأي امازيغ الجزائر و المغرب العربي حدا لزحف الفراعنة، كما سمحت بإعادة المملكة الفرعونية إلي حجمها الحقيقي وتدمير المملكة الإسرائيلية في القدس القديمة.
منذ عدة قرون، سيطر ملك فرعوني علي إمبراطورية مترامية الأطراف لا تغيب عنها الشمس، فقرّر التوسع نحو شمال القارّة الإفريقية وجنوبها، مما أثار غضب القبائل البربرية فقد رأت في اطماع الفراعنة نوعا من الاستبداد زاد من حدته سكوت الدول المجاورة خوفا من الالة الحربية للفراعنة آنذاك.
وقد توحدت جيوش القبائل البربرية في جيش قاده الزعيم الشهير شيشنق ، الذي حارب تحت رايته أمازيغ ليبيا وطوارق الجزائر وشلوح المغرب ومشوش تونس، وكانت الواقعة المختلف في شأن مكانها، البعض يقول إنها تمّت بأعالي جبال تلمسان الجزائرية والبعض يقول عند نقطة لقاء الحدود الجزائرية الليبية ويصرّ آخرون علي تونس كمكان مفترض للمعركة الكبري، التي كتب لها أن تغيّر شكل التاريخ القديم.
وقد اتخذ الامازيغ من تاريخ هذه المعركة عيدا سنويا يحيونه بطرق مختلفة، وهذا منذ عهد الملك شيشنق الثاني من 2961 سنة خلت، ويحتفل البربر في الجزائر بتحضير الاكلة الأكثر شعبية في البلاد الكسكسي بالدجاج الطبق الرئيسي للجزائريين والأكثر شعبية، حيث يدوم الاحتفال سبعة أيام كاملة.
ومع مر السنين ترسخت في أذهان سكان منطقة القبائل الكثير من الأساطير تربط ينّاير بغير تاريخه المتعارف عليه لحد الآن لدي امازيغ شمال إفريقيا، كتلك الأسطورة الجزائرية، التي تقول إن شهر ينّاير قد طلب من شهر فبراير، التنازل له عن أحد أيّامه بعد أن تحدّته إحدي العجائز الشمطاوات بالخروج مع عنزاتها الصغيرات وطهو طعامها خارج البيت، في عزّ برده وصقيعه، فما كان منه إلا أن قال لعمه فبراير يا عم فبراير أعرني ليلة ونهارا، كي أقتل العجوز المتفوهة بالعار ، فما كان من فبراير إلا أن لبي له رغبته وتنازل عن يومين من عمره لصالح يناير الذي جمّد العجوز وعنزاتها.
وليومنا هذا توجد بمنطقة جرجرة ( بالقبائل الكبري شرق العاصمة)، صخرة تدعي صخرة العجوز والعنزات حيث يمكن ملاحظة صخرة ضخمة تشبه عجوزا تحلب معزاتها، وبقربها بعض صغار الماعز.
منذ عدة قرون، سيطر ملك فرعوني علي إمبراطورية مترامية الأطراف لا تغيب عنها الشمس، فقرّر التوسع نحو شمال القارّة الإفريقية وجنوبها، مما أثار غضب القبائل البربرية فقد رأت في اطماع الفراعنة نوعا من الاستبداد زاد من حدته سكوت الدول المجاورة خوفا من الالة الحربية للفراعنة آنذاك.
وقد توحدت جيوش القبائل البربرية في جيش قاده الزعيم الشهير شيشنق ، الذي حارب تحت رايته أمازيغ ليبيا وطوارق الجزائر وشلوح المغرب ومشوش تونس، وكانت الواقعة المختلف في شأن مكانها، البعض يقول إنها تمّت بأعالي جبال تلمسان الجزائرية والبعض يقول عند نقطة لقاء الحدود الجزائرية الليبية ويصرّ آخرون علي تونس كمكان مفترض للمعركة الكبري، التي كتب لها أن تغيّر شكل التاريخ القديم.
وقد اتخذ الامازيغ من تاريخ هذه المعركة عيدا سنويا يحيونه بطرق مختلفة، وهذا منذ عهد الملك شيشنق الثاني من 2961 سنة خلت، ويحتفل البربر في الجزائر بتحضير الاكلة الأكثر شعبية في البلاد الكسكسي بالدجاج الطبق الرئيسي للجزائريين والأكثر شعبية، حيث يدوم الاحتفال سبعة أيام كاملة.
ومع مر السنين ترسخت في أذهان سكان منطقة القبائل الكثير من الأساطير تربط ينّاير بغير تاريخه المتعارف عليه لحد الآن لدي امازيغ شمال إفريقيا، كتلك الأسطورة الجزائرية، التي تقول إن شهر ينّاير قد طلب من شهر فبراير، التنازل له عن أحد أيّامه بعد أن تحدّته إحدي العجائز الشمطاوات بالخروج مع عنزاتها الصغيرات وطهو طعامها خارج البيت، في عزّ برده وصقيعه، فما كان منه إلا أن قال لعمه فبراير يا عم فبراير أعرني ليلة ونهارا، كي أقتل العجوز المتفوهة بالعار ، فما كان من فبراير إلا أن لبي له رغبته وتنازل عن يومين من عمره لصالح يناير الذي جمّد العجوز وعنزاتها.
وليومنا هذا توجد بمنطقة جرجرة ( بالقبائل الكبري شرق العاصمة)، صخرة تدعي صخرة العجوز والعنزات حيث يمكن ملاحظة صخرة ضخمة تشبه عجوزا تحلب معزاتها، وبقربها بعض صغار الماعز.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى