- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
بحث حول الخلية
الخميس 12 نوفمبر 2009, 14:16
خلايا الكائنات الحية
الكائنات الحية كلها، من الأشجار
الباسقة إلى الحيوانات الدقيقة لها نفس التركيب الكميائي و الفزيائي مهما اختلفت
اشكالها , فالمواد الكميائية الداخلة في تركيب الكائن الحي منظمة بشكل خلايا
متمايزة او غير متمايزة تتصف بقيامها بالوظائف الحيوية التي تجعلنا نصفها بالحياة مثل التنفس و الهضم و الحركة و كذا قدرتها على
استعمال المادة و الطاقة المستقاة من الوسط بفضل سلسلة من التفاعلات الكيميائية .
الخلايا هي حجارة بناء الأجسام، قدرة الخلايا على التكاثر تجعل من الممكن لجسمك أن
ينمو، لكنها أيضاً، عبر التكاثر، تجعل الطفل يتطور من بيضة مخصبة إلى جسم إنساني
كامل وكل الكائنات مكونة من خلايا
مفهوم الخلية
الخلية هي الوحدة التركيبية والوظيفية في الكائنات الحية،
فكل الكائنات الحية تتركب من خلية واحدة أو أكثر، وهي الوحدة الأساسية لكل اشكال
الحياة بسبب وجود كل مقومات الحياة فيها وتقسم الخلايا عادة إلى خلايا نباتية
وخلايا حيوانية.
*أول من أطلق اسم الخليةهو
العالم روبرت هوك
(Robert
Hooke)
- منذالاكتشاف الأول للخلية توالت الدراسات بالمجهر
الضوئي على خلايا الأنسجة المختلفةفي النبات والحيوان ووجد أنها تتكون من خلايا.
ويعتبر العالمان الألمانيان"
شوان(Schwann)وشليدن (Schleiden)"أول من قال بأن الحيوانات والنباتات تتكون
من خلاياوذلك بعد الدراسات المجهرية التي أجروها كل على حدة سنة 1838م وسنة 1839م
وعلىأنواع مختلفة من الأجنة الحيوانية (شوان) والنباتية (شليدن)
وقد نتج عنذلك ظهور نظرية الخليةوالتي تنص على أن:
جميع الكائناتالحية تتكون من خلايا، وهذا يعني أن الخلية
هي الوحدة التركيبية الأساسية لجميعالكائنات الحية.
كيفية الكشف عن الخلية
كان للمجاهر الضوئيةدورا كبيرا في
معرفة مكونات الخلية من العضيات.
تعتبر المجاهر الوسيلةالأولى التي أمكن استخدامها في
دراسة الخلية. ولعلها احد أهم الأسباب التي ساعدتومازالت تساعد الباحثين في الكشف
عن أسرار الخلية. وهناك نوعين من المجاهرالمستخدمة في دراسة الخلية، وهي المجاهر الضوئيةوالمجاهرالالكترونية
أ - المجاهر الضوئيةويوجد نوعان من هذه المجاهر هما:
1 – المجهر الضوئي البسيطوهو أول وابسط المجاهر التي
استخدمت في دراسة الخلية وقوة التكبير فيه لا تزيد عن 25 مرة..
2 - المجهر الضوئيالمركب يمتاز هذا النوع من المجاهر
الضوئية بقوةتكبير عالية قد تصل إلى ألف مرة
ب - المجاهر الالكترونيةتمتاز هذه المجاهر بقوةتكبير عالية جداً
قد تصل إلى أكثر من مليون مرة، كما أن مصدر الإضاءة فيها عبارة عنحزم من
الالكترونات، والعدسات المستخدمة فيها هي عدسات كهرومغناطيسية، بالإضافة
إلىأسعارها المرتفعة. ومنها الأنواع التالية:
- المجهر الالكتروني
النافذ: وهو من أول المجاهر الالكترونية التي
تماستخدامها في دراسة الخلية. حيث بدأ العلماء باستخدام هذا النوع من
المجاهرالالكترونية في الخمسينات من القرن الماضي وقد كان للمجهر الالكتروني
النافذ الدورالكبير في دراسة التركيب الدقيق للخلية واكتشاف العديد من عضياتها
المتناهية فيالصغر والتي كان من المتعذر رؤيتها بواسطة المجهر الضوئي مثل
الرايبوزوماتوالأجسام الهاضمة
- المجهر الالكتروني الماسح: وهو من المجاهر الحديثة. تركيب المجهر الالكترونيالماسح والذي
يشبه المجهر الالكتروني النافذ من حيث مصدر الإضاءة والعدساتالمستخدمة، إلا أنه
يختلف عن النافذ في كيفية إظهار صورة العينة. حيث يعتمد إظهارالصورة في هذا النوع
من المجاهر الالكترونية على الالكترونات المرتدة من على سطحالعينة لتظهر على شاشة
تلفزيونية. وعادة ما يستخدم المجهر الالكتروني الماسح فيدراسة العينة كاملة أو جزء
منها لذلك لا يشترط أن تكون العينات رقيقة.
*بعد التطور الكبير في دراسة التركيبالدقيق للخلية
بواسطة المجاهر الالكترونية، احتاج الباحثون لدراسة الوظائف
البيموحيويةالخاصة بكل
عضيه من عضيات الخلية، وقد تمكنوامن فصل أو ترسيب عضيات الخلايا
منتديات جامع العلوم
www.science-collector.com/bb
ودراسة وظائفها ومكوناتها
باستخدام أجهزة خاصة تعرفبأجهزة الطرد المركزيوالتي تنقسم حسب السرعة إلىنوعين هما:
1 – أجهزة الطرد
المركزي عالية السرعة. والتي لا تزيد
سرعتها عن 40.000 دورة في الدقيقة، وتستخدم هذه الأجهزة في ترسيب عضيات الخلية
الكبيرة والمتوسطةالكثافة مثل النواةوالميتوكوندرياوالبلاستيدات
2 - أجهزة الطرد المركزي
فائقة السرعةوهي
تعتبر من أحدث أجهزة الفصل، وتصل سرعتها إلى 100.000 دورة في الدقيقة. ويمكنبواسطة
هذه الأجهزة ترسيب العصيات الخلوية الدقيقة جداً مثل الرايبوزومات.
- وتمر
عملية فصل أو ترسيب مكونات الخلايا بخطوتين رئيسيتين يمكن ذكرهماباختصار على النحو
التالي:
أ – تمزيق أو هرس
النسيجيتم تمزيق أو هرس
النسيج الحيواني أو النباتي عادة في وسطمتعادلأو يضبط عند درجة حموضة (pH) مناسبة حسب نوع النسيج. وتتمعملية التمزيق بواسطة جهاز خاص
يعرف بجهاز الهرس أو التمزيقوالذييتكون من أنبوبة هرس زجاجيةو يد الهاونالتي تتكون
منساق معدنية تنتهي بجزء منتفخ مصنوع من التفلونوتتصل الساق المعدنية منالطرف
الآخر بمحرك يعمل على لف يد الهاون داخل الأنبوبة. أو يمكن تمزيق الأنسجةبواسطة
الخلاط الكهربائي العادي
بعد إتمام عملية الهرس أو التمزيقالتي تتم عند درجة
حرارة 4 درجة مئوية، يوزع المهروس المتجانس في أنابيب الفصل أوالترسيب تمهيداً
للخطوة الثانية.
ب – الطرد المركزي:وتبدأهذه الخطوة بوضع الأنابيب المحتوية على المهروس في دوار
أو راس مثبت في جهاز الطردالمركزي، تمهيدا لإجراء عملية فصل مكونات الخلاياالشكل.
وفيهذه العملية يتم ترسيب مكونات الخلية خلال عدة خطوات منفصلة، تعتمد على كثافة
ووزنعضيات الخلية، فالعضيات ذات الوزن الأكبر تترسب أولاً ثم الأقل وزنافالأقل.
. ومنذ ذلك الوقت توالت الدراسات المستفيضة على الخلية
ومن جميع الزوايا (النمو،الوراثة، التكوين، ....)، إلى أن أصبحت في الوقت الحاضر
علم قائم بذاته يعرف بعلمالخليةأو كما يعرف حديثاً
خصائص الخلايا
· لكل خلية من الخلايا تركيب رائع ، فمثلاً يبلغ سمك الورقة عند
طرفها طبقتين من الخلايا . و لندرك أن كل خلية وحدة قائمة بذاتها ،، كما أن كل
خلية من هذه الخلايا تستطيع أن تؤدي جميع وظائف الحياة مستقلة عن غيرها من الخلايا
الأخرى المشابهة لها . و يفصل الخلايا بعضها عن بعض جداران ثابتان متماسكان. و
يتكون النسيج ومن ثم العضو من آلاف من هذه الخلايا المتراكمة التي تبدو و كأنها
بنيان مرصوص .
· الخلايا حساسة للوسط الذي تتواجد فيه
تتفاعل مع المتغيرات من حولها.
· بالإضافة لذلك تنمو الخلايا وتتكاثر
وتورث الصفات لأشباهها .
· هنالك كائنات أحادية الخلية مثل: البكتيريا أو الطحالب أحادية الخلية
· وهنالك كائنات أخرى متعددة الخلية مثل:الحيوان و النبات
· كل الكائنات تحتوي على ذات المواد
الكيميائية كالبروتينات, الدهنيات, السكريات,
والأحماض النووية. بالإضافة لذلك كل الخلايا تحوي بنفس المادة الوراثية والتي تحمل
كل المعلومات الوراثية الضرورية لتكوين الخلية وتكاثرها
٭من هنا
تطورت النظرية بأن مصدر كل الكائنات الحية هي من مصدر قديم مشترك.
وتسمى مجوعة الخلايا المتشابهة في التركيب والتي تؤدي
معاً وظيفة معينة في الكائن الحي عديد الخلايا بالنسيج. درس العلماء الخلية
وأجزاءها مثل:
1. روبرت براون : أول من شاهد كرة صغيرة داخل الخلية النباتية و أطلق عليها اسم
النواة
2. شتان : لاحظ أن كل نواة محاطة بسائل سمي بعد ذلك بالسيتوبلازم و لاحظ الجدار
الخلوي في الخلية النباتية واقترح فرضية أساسية للخلية .
3. فيرشو : توالت الدراسات
بعد ذلك وكان من بين الدراسات الهامة تلكالتي أجراها العالم فيرشو (Virchow) سنة 1855م، حيث اثبت أن الخلايا الجديدة تأتيعن طريق انقسام
خلايا سابقة. كما أن الخلايا لا يمكن أن تتولد تلقائياً من مواد غيرحية
خصائص تعضي الخلية
-تطور الشبكة السيتوبلازمية المحببة
-تطور جهاز كولجي و كثرة الحويصلات الإفرازية
-كثرة عدد الميتكندري
-القطبية(النواة و الشبكة الاندروبلازمية و الميتكندري
متوضعة في الجهة القاعدية للخلية)
-أما جهاز كولجي و الحويصلات الإفرازية متوضعة في الجهة
القمية) أي إفراز في اتجاه واحد
تركيب الخلية)محتويات(تتميز الكتلة البروتوبلازمية إلى
جزئين : رئيسيين جزء داخل النواة وجزء خارج النواة ويسمى بالسيتوبلازم ويحتوي
السيتوبلازم على تراكيب حية تسمى العضيات السيتوبلازمية وتراكيب غير حية مثل
الحبيبات الدهنية والنشا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى