ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
youyou17
youyou17
ذكر
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

بحث  حول الاحتباس الحراري Empty بحث حول الاحتباس الحراري

الخميس 12 نوفمبر 2009, 13:56
الاحتباس الحراري
البحث الاول:
مقدمة
ما يميز الكرة الأرضية عن الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية هو الغلاف
الجوي الذي يحيط بها, ووجود الغلاف الجوي وثبات مكوناته يتوقف عليه
استمرار الحياة بالشكل المتعارف عليه. وان مكونات الغلاف الجوي الرئيسية
ثابتة منذ فترة طويلة "عشرات الآلاف من السنين" .
أهم مكونات الغلاف الجوي:
1- النيتروجين (N) ونسبته تقريبا 78%. 2- الأكسجسن (O2) ونسبته تقريبا 21%.
3- الغازات الخاملة كالأرغون, نيون, هيليوم ونسبتها 0.9% .
4- عدد كبير من الغازات مثل: أ- ثاني أكسيد الكربون ونسبته 0.03% ب- الأوزون ج- الميثان
د- أكاسيد الكبريت هـ - الهيدروجين و- أكاسيد النيتروجين ز- بخار الماء
وهذه الغازات تسمى غازات الندرة وتعتبر شوائب تسبب التلوث الجوي عندما
يزيد تركيزها في الجو وتؤدي إلى حدوث اختلال في مكونات الغلاف الجوي
والاتزان الحراري. وهذا ينتج عنه تغيرات في المناخ والجو وآثار سيئة على
صحة وحياة الانسان والأحياء. وان من أهم الأخطار التي تهدد التوازن
الطبيعي زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون
أسباب انبعاث الملوثات إلى الجو هي:
أولا: أٍسباب طبيعية وهي:
أ‌- البراكين ب- حرائق الغابات ج- الملوثات العضوية
ثانيا: أسباب صناعية
أي ناتجة عن نشاطات الانسان وخاصة احتراق الوقود الاحفوري "نفط, فحم, غاز طبيعي".
أسباب التغيرات المناخية
أولا: طبيعية:
أ‌- التغيرات التي تحدث لمدار الأرض حول الشمس وما ينتج عنها من تغير في
كمية الاشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض. وهذا عامل مهم جدا في التغيرات
المناخية ويحدث عبر التاريخ. وهذا يقود إلى أن أي تغيير في الاشعاع سيؤثر
على المناخ.
ب‌- الانفجارات البركانية ج- التغير في مكونات الغلاف الجوي
ثانيا: غير طبيعية:
وهي ناتجة من النشاطات الانسانية المختلفة مثل:
أ- قطع الأعشاب وازالة الغابات ب- استعمال الانسان للطاقة
ج- استعمال الانسان للوقود الاحفوري "نفط, فحم, غاز" وهذا يؤدي إلى زيادة
ثاني أكسيد الكربون في الجو وهذا يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجو (
"الاحتباس الحراري" وكأن الانسان يعيش في بيت زجاجي ).
في نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين ظهر اختلال في مكونات الغلاف
الجوي نتيجة النشاطات الانسانية ومنها تقدم الصناعة ووسائل المواصلات,
ومنذ الثورة الصناعية وحتى الآن ونتيجة لاعتمادها على الوقود الاحفوري "
فحم، بترول، غاز طبيعي " كمصدر أساسي ورئيسي للطاقة واستخدام غازات
الكلوروفلوروكاربون في الصناعات بشكل كبير, هذا كله ساعد وبرأي العلماء
على زيادة الدفء لسطح الكرة الأرضية وحدوث ما يسمى بـ
" ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warning " وهذا ناتج عن زيادة الغازات الدفيئة.
ما هي ظاهرة الاحتباس الحراري: هي الارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة
السفلى القريبة من سطح الأرض من الغلاف الجوي المحيط بالأرض. وسبب هذا
الارتفاع هو زيادة انبعاث الغازات الدفيئة أو غازات الصوبة الخضراء "
green house gases" .
الغازات الدفيئة هي:
1- بخار الماء 2- ثاني أكسيد الكربون(CO2) 3- أكسيد النيتروز (N2O)
4-الميثان (CH4) 5- الأوزون (O3) 6- الكلوروفلوركاربون (CFCs)
دور الغازات الدفيئة:
ان الطاقة الحرارية التي تصل الأرض من الشمس تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة
وكذلك تعمل على تبخير المياه وحركة الهواء أفقيا وعموديا؛ وفي الوقت نفسه
تفقد الأرض طاقتها الحرارية نتيجة الاشعاع الأرضي الذي ينبعث على شكل
اشعاعات طويلة " تحت الحمراء ", بحيث يكون معدل ما تكتسب الأرض من طاقة
شمسية مساويا لما تفقده بالاشعاع الأرضي الى الفضاء. وهذا الاتزان الحراري
يؤدي إلى ثبوت معدل درجة حرارة سطح الأرض عند مقدار معين وهو 15°س .
والغازات الدفيئة " تلعب دورا حيويا ومهما في اعتدال درجة حرارة سطح الأرض " حيث:
- تمتص الأرض الطاقة المنبعثة من الاشعاعات الشمسية وتعكس جزء من هذه
الاشعاعات إلى الفضاء الخارجي, وجزء من هذه الطاقة او الاشعاعات يمتص من
خلال بعض الغازات الموجودة في الغلاف الجوي. وهذه الغازات هي الغازات
الدفيئة التي تلعب دورا حيويا ورئيسيا في تدفئة سطح الأرض للمستوى الذي
تجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض.
- حيث تقوم هذه الغازات الطبيعية على امتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء
المنبعثة من سطح الأرض وتحتفظ بها في الغلاف الجوي لتحافظ على درجة حرارة
سطح الأرض ثابتة وبمعدلها الطبيعي " أي بحدود 15°س ". ولولا هذه الغازات
لوصلت درجة حرارة سطح الأرض إلى 18°س تحت الصفر.
مما تقدم ونتيجة النشاطات الانسانية المتزايدة وخاصة الصناعية منها أصبحنا
نلاحظ الآن: ان زيادة الغازات الدفيئة لدرجة أصبح مقدارها يفوق ما يحتاجه
الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وعند مقدار معين.
فوجود كميات اضافية من الغازات الدفيئة وتراكم وجودها في الغلاف الجوي
يؤدي إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الطاقة الحرارية في الغلاف الجوي
وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح الأرض بالارتفاع.
مؤشرات لبداية حدوث هذه الظاهرة
1- يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون
الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة
الـ 275 جزءً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن
هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى
بحوالي أكثر من 30% بقليل عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية.
2- ان مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية.
3- الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية.
4- أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة
الصناعية ( حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية ).
ونلاحظ أيضا ما يلي:
أ‌- ارتفع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي
ب‌- ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8°س خلال القرن الماضي حسب تقرير
اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة.
بعض التقارير والتحذيرات:
- آخر التقارير التي نشرتها الحكومة البريطانية حول هذا الموضوع :
أ‌- يتخوف من انصهار الجليدفي جرين لاند والذي يؤدي الى ارتفاع مستوى البحار حوالي 7 أمتار خلال السنوات الألف المقبلة.
ب‌- ان تزايد النشاط الصناعي والاقتصادي وزيادة البشرية بنسبة ست أضعاف في
الـ 200 سنة المقبلة يشكلون عوامل مهمة في تفاقم الاحتباس الحراري, وضمن
هذا الموضوع قال أحد الخبراء " ان كل ارتفاع في الحرارة بنسبة درجة واحدة
سيلسيوس يزيد الخطر بنسبة كبيرة تؤثر وبشكل كبير وسريع على الأنظمة
البيئية الضعيفة. وان كل ارتفاع يزيد عن درجتين سيلسيوس يضاعف الخطر بشكل
جوهري قد يؤدي إلى انهيار أنظمة بيئية كاملة وإلى مجاعات ونقص في المياه
وإلى مشاكل اجتماعية واقتصادية كبيرة لا سيما في الدول النامية.
- حذرت وكالة البيئة الأوروبية من التغير السريع الناتج من الاحتباس
الحراري حيث ان ارتفاع الحرارة سيقضي على ثلاثة أرباع الثلوج المتراكمة
على قمم جبال الألب بحلول عام 2050 مما يتسبب بفيضانات مدمرة في أوروبا
واعتبرت هذا تحذيرا يجب التنبه إليه.
- قال علماء بريطانيون أن عام 2005 هو ثاني أشد الأعوام حرارة في العالم
منذ بداية الاحصاءات المناخية الدقيقة في الستينات من القرن التاسع عشر.
- وقال الباحثون في هيئة الأرصاد وجامعة ايست انجليا البريطانيتين أن:
أ‌- درجة الحرارة ارتفعت خلال عام 2005 في النصف الشمالي بمقدار 0.65°س فوق المتوسط الذي كان سائدا ما بين 1961 – 1990.
ب‌- درجة الحرارة ارتفعت خلال عام 2005 بحوالي 0.48°س على مستوى العالم وهذا ما يجعل سنة 2005 أشد الأعوام حرارة بعد عام 1998.
ج- يعتقد العلماء أن نصف الكرة الشمالي يزداد سخونة بشكل أسرع من الجنـوب لأن نسـبة أكبر من
تكوينه يابسة، وهي تتأثر بشكل أسرع بالتغيرات المناخية مقارنة بالمحيط
د- اشار الباحث ديفيد فاينر من وحدة أبحاث المناخ بجامعة ايست انجليا أن درجة حرارة المياه بالمحيط
الأطلسي بنصف الكرة الشمالي هي الأعلى منذ عام 1880.
أصبح من المؤكد أن كمية ثاني أكسيد الكربون التي تدخل الجو ستستمر في
الازدياد وبالتالي فإن درجة حرارة سطح الأرض ستستمر بالازدياد. ومعنى ذلك
فان التأثير على المناخ سيغدو واضحا وأهم الظواهر التي ستحدث هي :
1- أن أجزاءً كبيرة من الجليد ستنصهر وتؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر
مما يسبب حدوث فياضانات وتهديد للجزر المنخفضة والمدن الساحلية.
2- ارتفاع مستوى سطح البحر قد يحدث تأثيرات خطيرة 3-زيادة عدد وشدة العواصف.
4- انشار الأمراض المعدية في العالم. 5- تدمير بعض الأنواع الحية والحد من
التنوع الحيوي. 6- حدوث موجات جفاف. 7- حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض
المحاصيل.
8- احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس.
- وحتى يكون كلامنا عن الاحتباس الحراري مقنعا أكثر يجب الحصول على سجل
طويل لدرجة الحرارة لأجزاء كبيرة من الأرض للتعرف على معدلات درجات
الحرارة لمئات السنين, وهذا أمر صعب فالأرض واسعة وثلاثة أرباعها مغطى
بالماء. والمشكلة أن القياسات لم تتم بصورة منتظمة الا على مدى قرن – الى
قرنين فقط .
- لكن اليوم تقاس عناصر طقس الأرض يوميا في جميع الأجزاء من خلال شبكة
عالمية من المحطات على الأرض وفي البحار, تعطينا درجات الحرارة والضغط
ومعدل الأمطار والرطوبة وغيره, وهذه قاعدة المعلومات الرئيسية لعلم المناخ.
- يتفق العلماء المعنيون في هذا الموضوع على ضرورة العمل للحد من ارتفاع
درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية
للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله, لأن
مزيدا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى
ارتفاع درجة الحرارة
youyou17
youyou17
ذكر
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

بحث  حول الاحتباس الحراري Empty رد: بحث حول الاحتباس الحراري

الخميس 12 نوفمبر 2009, 14:01
بحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــث 2









الاحتباس الحراري هو ظاهرة ارتفاع درجة
الحرارة
في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان
الطاقة
الحرارية
من البيئة و إليها. وعادة ما
يطلق هذا الإسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن

معدلها الطبيعي. و قد
ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطح

الأرض ب0.74 ± 0.18 °C خلال المائة عام المنتهية سنة 2005 . وحسب اللجنة
الدولية لتغير المناخ
(IPCC)
فان "أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة
الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة
غازات
الاحتباس الحراري
(
غازات البيت الزجاجي) التي تبعثها النشاطات
التي يقوم بها البشر
.
يتفق العلماء
المؤيدون لهذه الظاهرة على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات

الحرارة قبل فوات
الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع

واتخاذ الاجراءات
الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله، لأن مزيدًا

من الغازات المسببة
للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع

درجة الحرارة.
تعتبر الولايات
المتحدة الأمريكية
أكبر منتج لانبعاثات
ثاني
أكسيد الكربون
الناتجة عن الإنسان .
ولنبين أهمية المناخ
وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة. فلما إنخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية
عن معدلها لمدة قرنين منذ عام
1570 م مرت أوروبا بعصر
جليدي
جعل الفلاحين يهجون من أراضيهم ويعانون من
المجاعة لقلة المحاصيل. وطالت
فوق الأرض فترات
الصقيع.
والعكس لو زادت درجة
الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول

وفترات الصقيع والبرد
تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف

والحشرات المعمرة
تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد علي

إرتفاع أو إنخفاض
متوسط الحرارة فوق كوكبنا
.
ولاحظ العلماء أن
إرتفاع درجة الحرارة الصغرى ليلا سببها كثافة

الغيوم بالسماء لأنها تحتفظ تحتها
بالحرارة المنبعثة من
سطح
الأرض
ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الاحتباس
الحراري
أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل حرارة النهار أبرد. لأن هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبيرة
ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة
نجد أن
التربة تزداد رطوبة. ورغم
كثرة
الغيوم وكثافتها بالسماء إلا أن درجة
الحرارة
لاترتفع لأن طاقة أشعة الشمس تستنفد في عملية التبخير والتجفيف للتربة.
ودرجة حرارة الأرض تعتمد علي طبيعتها
وخصائص سطحها سواء لوجود
الجليد في القطبين أو فوق
قمم
الجبال أو الرطوبة بالتربة والمياه بالمحيطات التي لولاها لأرتفعت
حرارة الأرض. لأن المياه تمتص معظم حرارة الشمس

الواقعة علي الأرض. وإلا
أصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث

والنسل. كما أن
الرياح والعواصف في مساراتها تؤثر علي المناخ الإقليمي أو

العالمي من خلال
المطبات والمنخفضات الجوية. لهذا نجد أن

المناخ العالمي يعتمد علي
منظومة معقدة من الآليات والعوامل والمتغيرات في

الجو المحيط أو فوق سطح
الأرض
.
فالأرض كما يقول
علماء
المناخ بدون الجو المحيط بها سينخفض
درجة حرارتها إلي –15درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15درجة مئوية.
لأن
الجو المحيط بها يلعب دورا
رئيسيا في تنظيم معدلات الحرارة فوقها. لأن جزءا من هذه الحرارة الوافدة من
الشمس يرتد للفضاء ومعظمها
يحتفظ به في الأجواء السفلي من الغلاف المحيط. لأن هذه الطبقة الدنيا من الجو
تحتوي علي بخار ماء وغازات
ثاني
إكسيد الكربون
والميثان
وغيرها وكلها تمتص الأشعة
دون الحمراء
.
فتسخن هذه الطبقة السفلي من الجو المحيط لتشع حرارتها
مرة ثانية فوق
سطح
الأرض
.
وهذه الظاهرة يطلق عليها الاحتباس
الحراري
أو ظاهرة الدفيئة أو الصوبة الزجاجية الحرارية. ومع إرتفاع الحرارة فوق سطح
الأرض
أو بالجو المحيط بها تجعل مياه البحار والمحيطات والتربة تتبخر. ولو كان الجو جافا أو دافئا فيمكنه
إستيعاب كميات بخار ماء أكثر مما يزيد رطوبة الجو. وكلما زادت نسبة بخار الماء
بالجو المحيط زادت ظاهرة
الاحتباس
الحراري
.
لأن بخار
الماء
يحتفظ بالحرارة. ثم يشعها للأرض.
ولقد وجد أن الإشعاعات
الكونية
والغيوم
تؤثر علي تغيرات المناخ بالعالم ولاسيما وأن
فريقا من علماء المناخ
الألمان بمعهد
ماكس بلانك
بهايدلبرج
في دراستهم للمناخ
التي نشرت مؤخرا بمجلة (جيوفيزيكال ريسيرتش ليترز) التي يصدرها
الاتحاد
الجيوفيزيائي الأمريكي
.
وقد جاء بها أنهم عثروا على أدلة علي
العلاقة ما بين هذه الأشعة
والتغيرات
المناخية
فوق الأرض. فلقد إكتشفوا كتلا من الشحنات الجزيئية في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي تولدت عن الإشعاع الفضائي. وهذه الكتل تؤدي إلي ظهور الأشكال النووية المكثفة التي تتحول إلى غيوم كثيفة تقوم بدور أساسي في العمليات المناخية حيث يقوم بعضها بتسخين العالم والبعض الآخر يساهم في إضفاء البرودة عليه. ورغم هذا لم يتم التعرف إلى الآن وبشكل كامل على عمل هذه الغيوم. إلا أن كميات الإشعاعات الكونية القادمة نحو الأرض تخضع بشكل كبير لتأثير الشمس. والبعض يقول أن النجوم لها تأثير غير مباشر
على المناخ العام فوق الأرض. ويرى بعض العلماء أن جزءا هاما من الزيادة التي
شهدتها درجات حرارة الأرض في
القرن
العشرين،
ربما يكون مرده إلى تغيرات حدثت في أنشطة
الشمس، وليس فقط فيما يسمى بالاحتباس
الحراري
الناجم عن الإفراط في استخدام المحروقات.
وقد قام الفريق
الألماني بتركيب عدسة أيونية ضخمة في إحدى الطائرات
. فوجدوا القياسات التي
أجروها قد رصدت لأول مرة في الطبقات العليا من

الغلاف الجوي أيونات
موجبة ضخمة بأعداد كثيفة. ومن خلال مراقبتهم وجدوا

أدلة قوية بأن الغيوم تلعب دورا هاما في التغير
المناخي
حسب تأثيرها على الطبيعة
الأيونية
وتشكيل ونمو هذه الجزيئات الفضائية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. مما
يؤيد النظرة القائلة بأن
الأشعة
الكونية
يمكن أن تساهم في التغيرات
المناخية
وتؤثر على قدرة الغيوم على حجب الضوء.
وفي مركز (تيندال
للأبحاث حول التغيرات المناخية) التابع لجامعة إيست أنجليا في
بريطانيا إكتشف مؤخرا أهمية الغيوم في المنظومة المناخية
وأن للغيوم تأثيرا قويا في اختراق الأشعة للغلاف الجوي للأرض. لأن
الغيوم تمنع بعض إشعاعات
الموجات القصيرة الوافدة نحو الأرض، كما تمتص إشعاعات أرضية من نوع
الموجات
الطويلة
الصادرة عن الأرض مما يسفر عن حجب هذه الأشعة القصيرة وإمتصاص الأشعة
الطويلة برودة وزيادة حرارة
الغلاف
الجوي
على التوالي. فقد يكون تأثير السحب كبيرا لكن لم يظهر حتي الآن دليل يؤيد صحة ذلك. لأن السحب المنخفضة تميل إلى البرودة، بينما السحب العليا تميل وتتجه نحو الحرارة. لهذا السحب العليا تقوم بحجب نور
الشمس بشكل أقل مما تفعله
السحب المنخفضة كما هو معروف
.
لكن الغيوم تعتبر ظواهر قادرة
على امتصاص
الأشعة
تحت الحمراء
.
لأن الغيوم العالية تكون طبقاتها
الفوقية أكثر برودة من نظيرتها في
الغيوم المنخفضة وبالتالي
فإنها تعكس قدرا أقل من
الأشعة
تحت الحمراء
للفضاء الخارجي. لكن ما يزيد الأمر تعقيدا هو إمكانية تغير خصائص السحب مع
تغير المناخ، كما أن الدخان الذي يتسبب فيه

البشر يمكن أن يخلط الأمور
في ما يتعلق بتأثير ظاهرة
الاحتباس
الحراري
على الغيوم.
ويتفق كثير من علماء الجيوفيزياء على أن حرارة سطح
الأرض
يبدو أنها بدأت في الارتفاع بينما تظل مستويات حرارة الطبقات السفلى من الغلاف الجوي على ما هي عليه. لكن هذا البحث الذي نشر حول تأثير الإشعاعات الكونية يفترض أن هذه الإشعاعات يمكنها أن تتسبب في تغييرات في الغطاء الخارجي للسحب. و هذا الغطاء قد يمكن تقديم شرحا للغز الحرارة. وأن الاختلاف في درجات الحرارة بالمناخ العالمي ليس بسبب
التغيرات التي سببها الإنسان على
المناخ
.
لأن الشواهد علي هذا
مازالت ضعيفة. فهذا التأثير يفترض أن يظهر في ارتفاع

كامل في الحرارة من
الأسفل نحو الغلاف الجوي.ورغم أن العلماء رأوا أن

التغييرات الطارئة
على غطاء السحب يمكن أن تفسر هذا الاختلاف، فإنه لم

يستطع أحد أن يقدم
دليلا عن أسباب الاختلافات الموجودة في مستويات الحرارة

بالمناخ العالمي. لكن
الدراسة الأخيرة رجحت أن تكون الأشعاعات الكونية،

وهي عبارة عن شحنات
غاية في الصغر وتغزو مختلف الكواكب بقياسات مختلفة حسب

قوة الرياح
الشمسية
وربما تكون هذه هي الحلقة المفقودة في تأثير
الأشعة
الكونية
علي المناخ فوق كوبنا .
وفي جبال الهيملايا وجد 20 بحيرة جليدية
في
نيبال و 24 بحيرة جليدية في بوتان قد غمرت بالمياه
الذائبة فوق قمة
جبال
الهيملايا
الجليدية مما يهدد المزروعات والممتلكات بالغرق والفيضانات لهذه البحيرات لمدة عشر سنوات قادمة. وبرجح العلماء أن سبب هذا إمتلاء هذه البحيرات بمياه الجليد الذائب. وحسب برنامج البيئة العالمي وجد أن نيبال قد زاد معدل حرارتها 1
درجة مئوية وأن الغطاء الجليدي فوق
بوتان يتراجع 30 –40 مترا
في السنة. وهذه
الفيضانات لمياه الجليد جعلت
سلطات بوتان ونيبال تقيم السدود لدرأ أخطار هذه الفيضانات
.






[h2:2zuohc6q]
أنقسام العلماء حول الظاهرة[/h2:2zuohc6q]


  • يوجد فريق يري
    أن
    غازات
    الدفيئة
    هي السبب وراء ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن وراء زيادة نسب الغازات الدفيئة زيادة في نسب التلوث الجوي
    الناشئة عن ملوثات طبيعية (كالبراكين
    وحرائق الغابات والملوثات العضوية) وملوثات صناعية ناتجة عن نشاطات الإنسان من استخدام للطاقة (بترول وفحم
    وغاز طبيعي) وقطع الأخشاب وإزالة
    الغابات،
    وهذا يؤدي إلى
    زيادة انبعاث
    غازات
    الدفيئة
    .[/*Ⓜ2zuohc6q]




وبما أننا غير قادرون على التدخل في الملوثات الطبيعية، فعلينا أن نحد من
الملوثات التي نتسبب فيها
.


  • يوجد فريق يعارض
    هذه الظاهرة، فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى عدم التأكد من
    تسبب زيادة ظاهرة
    الاحتباس
    الحراري
    في ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض،
    حيث يرون أن
    هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح
    الأرض،
    و أن مناخ الأرض
    يشهد طبيعيا
    فترات ساخنة وفترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما
    بين القرن 17 و 18 في
    أوروبا.
    كما يؤكدون هذا
    الرأي ببداية وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض ، والتي بدأت من عام
    1900 واستمرت حتى
    منتصف الأربعينيات ، ثم بدأت في الانخفاض في الفترة بين منتصف
    الأربعينيات و منتصف السبعينيات ، حتى
    إنهم تنبأوا بقرب حدوث
    عصر
    جليدي
    آخر، ثم بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع مرة أخرى ، وبدأ مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة
    الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة
    الأرض.[/*Ⓜ2zuohc6q]



ويؤكد رأيهم قصور برامج الحاسوب التي تستخدم للتنبؤ
باحتمالات التغيرات المناخية المستقبلية في مضاهاة

نظام المناخ للكرة
الأرضية، لأنهم يرون أن هذا النظام (المناخي) معقد و ما

يؤثر به مؤثرات شديدة
التعقيد، تفوق قدرات أسرع وأذكى أجهزة
الحواسيب و قدرات العلماء
مازالت ضئيلة مما يصعب (أو يستحيل) معه التنبؤ الصحيح

بالتغيرات المناخية
طويلة الأمد . و يريح هذا التفسير كثيرا من الشركات

الملوثة مما يجعلها
دائما ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من

مسؤوليتها أو من
ذنبها في إرتفاع درجات الحرارة
.


  • ما بين المؤيدين
    والمعارضين ظهر رأي ثالث هو أن السبب الرئيسي في زيادة درجة حرارة
    الأرض
    هو الرياح
    الشمسية؛
    حيث تؤدي تلك الرياح الشمسية بمساعدة
    المجال المغناطيسي لل
    شمس إلى الحد من كمية الأشعة
    الكونية
    التي تخترق الغلاف
    الجوي
    للأرض ، و التي تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام
    بجزيئات
    الهواء؛
    لتنتج جزيئات
    جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على
    تبريد سطح الأرض ، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص
    كمية
    الأشعة
    الكونية،
    أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح
    الأرض وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض
    .[/*Ⓜ2zuohc6q]



ويرى هذا الفريق أن هذا الرأي أكثر منطقية وأبسط تبريرًا لارتفاع درجة حرارة الأرض، وأنه عند انخفاض هذا النشاط الشمسي المؤقت ستعود درجة حرارة الأرض إلى طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تُنفق على البحث عن وسائل لتخفيض نسب انبعاث
ثاني
أكسيد الكربون؛
حيث إنهم مهما قاموا بتخفيض نسبه فلن يغير
هذا من الأمر شيءًا مادام النشاط الشمسي مستمرًّا ؛ حيث إن

الإنسان مهما زاد نشاطه على
سطح هذا ال
كوكب فلن يكون ذا تأثير على النظام الكوني الضخم الذي يتضمن النظام المناخي
للأرض؛ لذلك من الأفضل استخدام تلك الأموال في تنقية

هواء المدن المزدحمة من
الغازات السامة، أو تنقية مياه الشرب لشعوب العالم الثالث
.

[h2:2zuohc6q]
ظواهر مرتبطه بالإحتباس الحراري[/h2:2zuohc6q]


  • ارتفاع مستوى
    المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي
    .[/*Ⓜ2zuohc6q]
  • ارتفعت درجة
    الحرارة ما بين 0.4 – 0.8 درجة مئوية خلال القرن الماضي حسب تقرير
    اللجنة
    الدولية لتغير المناخ
    التابعة للأمم المتحدة.[/*Ⓜ2zuohc6q]
  • أخذ الجليد في
    القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ
    .[/*Ⓜ2zuohc6q]
  • مواسم الشتاء
    إزدادت خلال
    الثلاثة عقود الأخيرة دفئا ً عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته ، ف
    الربيع يأتي مبكرا ً عن مواعيده.[/*Ⓜ2zuohc6q]
  • التيارات
    المائيه داخل المحيطات غيرت مجراها ما أثر علي التوازن
    الحراري الذي كان موجودا ً و يستدل العلماء على ذلك بظهور أعاصير في
    أماكن
    لم تكن تظهر بها من قبل.[/*Ⓜ2zuohc6q]
  • يربط بعض
    العلماء التلوث الحاصل بتغير في عدد حيوانات ال
    بلانكتون في البحار نتيجة زيادة حموضة البحار
    نتيجة لإمتصاصها ثاني أوكسيد الكربون و يفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان
    هو شبيه ب
    مفعول
    الفراشة
    أي أنها مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة
    الأولى لهذه العملية و
    البلانكتون
    يقوم بالباقي.[/*Ⓜ2zuohc6q]




[h2:2zuohc6q]
الظواهر المتوقعة نتيجة الإحتباس الحراري[/h2:2zuohc6q]


1. أن أجزاءًا كبيرة من
الجليد ستنصهر وتؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر
[/*Ⓜ2zuohc6q]


2. غرق الجزر المنخفضة
والمدن الساحلية
[/*Ⓜ2zuohc6q]


3. إزدياد الفياضانات[/*Ⓜ2zuohc6q]


4. حدوث موجات جفاف و تصحر مساحات كبيرة من الأرض[/*Ⓜ2zuohc6q]


5. زيادة عدد و شدة
العواصف و الأعاصير
[/*Ⓜ2zuohc6q]


6. انشار الأمراض
المعدية في العالم
[/*Ⓜ2zuohc6q]


7. تدمير العديد من
الأنواع الحية والحد من التنوع الحيوي
[/*Ⓜ2zuohc6q]


8. حدوث كوارث زراعية
وفقدان بعض المحاصيل
[/*Ⓜ2zuohc6q]


9. احتمالات متزايدة
بوقوع أحداث متطرفة في الطقس
[/*Ⓜ2zuohc6q]


10.
زيادة
حرائق
الغابات
[/*Ⓜ2zuohc6q]




[h2:2zuohc6q]
الطاقة الحيوية
والبيئة
[/h2:2zuohc6q]
من الملاحظ حاليا أن
الانواع الاخرى من الطاقة المتجددة تتفوق على الوقود
الحيوي
من حيث أثر محايدة ;الاحفوري]] في انتاجه. بالاضافة إلى ناتج
احتراق
الوقود الحيوي من
ثاني
أوكسيد الكربون
فضلا عن الغازات الغير بيئية الاخرى. الكربون
الناتج عن الوقود الحيوي لا
يتمثل فقط بنواتج الاحتراق و إنما يضاف إليه
ما هو صادر عن النبات خلال
دورة نموه. لكن الجانب الايجابي من الموضوع
هو أن النبات يستهلك ثاني
أوكسيد الكربون في عمليات التركيب الضوئي
ومن هنا أتى ما يسمى بتعديل
الكربون أو "محايدة الكربون". ومن
الواضح أيضا أن قطع الأشجار في
الغابات التي نمت منذ مئات أو آلاف السنين،
لاستخدامها كوقود حيوي، دون أن يتم
استبدالها لن يساهم في الاثر المحايد
للكربون. ولكن يعتقد الكثير أن
السبيل إلى الحد من زيادة كمية ثاني
أوكسيد الكربون
في الغلاف
الجوي
هو
استخدام الوقود الحيوي لاستبدال مصادر الطاقة غير المتجددة
.
'
فقراء العالم يواجهون
خطرالموت غرقا
'
يتركز الباحثون في
مجال البيئة على العديد من الظواهر العلمية التي يمكن
الاعتماد
عليها لاطلاق تنبؤات مرجحة الحدوث فيما يتعلق بالكثير من
المشكلات
البيئية, فالفيضانات التي اجتاحت مناطق شاسعة من العالم في
السنوات
القليلة الماضية, تؤكد ان العالم يقف على شفير الهاوية, و أن
مساحات
شاسعة من كوكبنا ستكون عرضة لارتفاع منسوب البحر
.
ويقول باحثون
فنلنديون ان الكرة الارضية ستفقد الكثير من الاراضي الصالحة
للزراعة,
و خاضة في الدول الاسيوية التي تعاني من المجاعات و الامراض و
التخلف ، و ذلك لان منسوب البحر مع نهاية القرن
الحالي سيرتفع بمعدل
يتراوح بين نصف متر و متر واحد, و قد لقيت
هذه الدراسة أصداء واسعة في
أوساط الجمعيات البيئية العالمية. و تكمن
اهمية الدراسة في ان واضعيها
عمدوا إلى تحديد الارتفاع التدريجي في منسوب
مياه البحر من عقد إلى اخر
, لكن الباحثين انفسهم لم يحددوا ما اذا كانت
الاجراءات التي قد تتخذ على
نطاق عالمي سيكون لها تأثير ايجابي في
الظاهرة, أم أن الضرر الذي يعانيه
الكوكب منذ عقود طويلة بعد اكتشاف النفط. وتعتبر
مشكله من مشاكل المناخ و
من المهم حلها
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى