- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
الشجر يطيع النبي و يسارع إلى إجابته و يستأذن في السلام عليه
الثلاثاء 01 سبتمبر 2009, 16:59
الشجر يطيع النبي و يسارع إلى إجابته و يستأذن في السلام عليه :
و
عن يعلى بن مرة عن أبيه قال : سافرت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
فرأيت منه شيئاً عجباً ، نزلنا منزلاً ، فقال انطلق إلى هاتين الشجرتين ،
فقل إن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لكما أن تجتمعا ، فانطلقت فقلت
لهما ذلك ، فانتزعت كل واحدة منهما من أصلها فمرت كل واحدة إلى صاحبتها
فالتقيا جميعاً ، فقضى رسول الله حاجته من ورائها ثم قال : انطلق فقل لهما
: لتعد كل واحدة إلى مكانها ، فأتيتهما فقلت ذلك لهما ، فعادت كل واحدة
إلى مكانها ، و أتته امرأة ، فقالت إن ابني هذا به لمم ـ مس من الجن ـ منذ
سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (
أدنيه ) فأدنته منه فتفل في فيه ، و قال : أخرج عدو الله أنا رسول الله ثم
قال لها رسول الله إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع ، فلما رجع رسول الله
استقبلته و معها كبشان و أقط و سمن ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه و
سلم : خذ هذا الكبش و اتخذ منه ما أردت ، قالت و الذي أكرمك ما رأينا
شيئاً منذ فارقتنا ، ثم أتاه بعير ، فقام بين يديه ، فرأى عيناه تدمعان ،
فعث إلى أصحابه ، فقال : ما البعير كم هذا البعير يشكوكم ؟ فقالوا : كنا
نعمل عليه ، فلما كبر و ذهب عمله تواعدنا عليه لننحره غداً فقال رسول الله
صلى الله عليه و سلم : ( لا تنحروه ، و اجعلوه في الإبل يكون معها ) صححه
الحاكم و وافق الذهبي و صححه الأرناؤط .
و عبد الله بن عمر رضي الله
عنهما قال كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا
قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أين تريد ) قال إلى أهلي قال
هل لك في خير ؟ ) قال : ما هو ؟ قال ( تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له و أن محمداً عبده و رسوله ) قال : من شاهدٌ على ما تقول ؟ قال (
هذه الشجرة ) فدعاها رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي بشاطئ الوادي
فأقبلت تخد الأرض خداً حتى جاءت بين يديه فاستشهدها ثلاثاً فشهدت أنه كما
قال ثم رجعت إلى منبتها و رجع الأعرابي فقال إن يبايعوني آتك بهم و إلا
رجعت إليك فكنت معك ) رواه الدارمي .
القصة الثامنة : الأسد يودع مولى رسول الله :
عن
محمد بن المنكدر : أن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
ركبت البحر فانكسرت سفينتي التي كنت فيها لوحا من ألواحها فطرحني اللوح في
أجمة فيها الأسد فأقبل إلي يريدني فقلت : يا أبا الحارث أنا مولى رسول
الله صلى الله عليه و سلم فطأطأ رأسه و أقبل إلي فدفعني بمنكبه حتى أخرجني
من الأجمة و وضعني على الطريق و همهم فظننت أنه يودعني فكان ذلك آخر عهدي
به ) رواه الحاكم و قال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
و وافقه الذهبي
فتأمل
أخي إلى تعظيم هذا المخلوق وتوقيره و محبته لرسول الله فما إن سمع أسم
رسول الله حتى طأطأ رأسه و بدل من أن يهم بمولاه دله على الطريق و ودعه .
و
عن يعلى بن مرة عن أبيه قال : سافرت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
فرأيت منه شيئاً عجباً ، نزلنا منزلاً ، فقال انطلق إلى هاتين الشجرتين ،
فقل إن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لكما أن تجتمعا ، فانطلقت فقلت
لهما ذلك ، فانتزعت كل واحدة منهما من أصلها فمرت كل واحدة إلى صاحبتها
فالتقيا جميعاً ، فقضى رسول الله حاجته من ورائها ثم قال : انطلق فقل لهما
: لتعد كل واحدة إلى مكانها ، فأتيتهما فقلت ذلك لهما ، فعادت كل واحدة
إلى مكانها ، و أتته امرأة ، فقالت إن ابني هذا به لمم ـ مس من الجن ـ منذ
سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (
أدنيه ) فأدنته منه فتفل في فيه ، و قال : أخرج عدو الله أنا رسول الله ثم
قال لها رسول الله إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع ، فلما رجع رسول الله
استقبلته و معها كبشان و أقط و سمن ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه و
سلم : خذ هذا الكبش و اتخذ منه ما أردت ، قالت و الذي أكرمك ما رأينا
شيئاً منذ فارقتنا ، ثم أتاه بعير ، فقام بين يديه ، فرأى عيناه تدمعان ،
فعث إلى أصحابه ، فقال : ما البعير كم هذا البعير يشكوكم ؟ فقالوا : كنا
نعمل عليه ، فلما كبر و ذهب عمله تواعدنا عليه لننحره غداً فقال رسول الله
صلى الله عليه و سلم : ( لا تنحروه ، و اجعلوه في الإبل يكون معها ) صححه
الحاكم و وافق الذهبي و صححه الأرناؤط .
و عبد الله بن عمر رضي الله
عنهما قال كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا
قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أين تريد ) قال إلى أهلي قال
هل لك في خير ؟ ) قال : ما هو ؟ قال ( تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له و أن محمداً عبده و رسوله ) قال : من شاهدٌ على ما تقول ؟ قال (
هذه الشجرة ) فدعاها رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي بشاطئ الوادي
فأقبلت تخد الأرض خداً حتى جاءت بين يديه فاستشهدها ثلاثاً فشهدت أنه كما
قال ثم رجعت إلى منبتها و رجع الأعرابي فقال إن يبايعوني آتك بهم و إلا
رجعت إليك فكنت معك ) رواه الدارمي .
القصة الثامنة : الأسد يودع مولى رسول الله :
عن
محمد بن المنكدر : أن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
ركبت البحر فانكسرت سفينتي التي كنت فيها لوحا من ألواحها فطرحني اللوح في
أجمة فيها الأسد فأقبل إلي يريدني فقلت : يا أبا الحارث أنا مولى رسول
الله صلى الله عليه و سلم فطأطأ رأسه و أقبل إلي فدفعني بمنكبه حتى أخرجني
من الأجمة و وضعني على الطريق و همهم فظننت أنه يودعني فكان ذلك آخر عهدي
به ) رواه الحاكم و قال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
و وافقه الذهبي
فتأمل
أخي إلى تعظيم هذا المخلوق وتوقيره و محبته لرسول الله فما إن سمع أسم
رسول الله حتى طأطأ رأسه و بدل من أن يهم بمولاه دله على الطريق و ودعه .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى