- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
صلاة الجمعة
السبت 29 أغسطس 2009, 15:23
صلاة الجمعة
صلاة الجمعة فرض عين، قال تعالى: {يا
أيها الذين آمنوا إذ نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا
البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} [الجمعة:9].
وصلاة الجمعة من أفضل الصلوات لخيريتها وخيرية يومها، فعن أبي هريرة
-رضي
الله عنه- أن رسول الله ( قال: (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه
خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم
الجمعة [متفق عليه].
وتجب صلاة الجمعة على كل مكلف، بالغ، عاقل، حر،
ذكر، مقيم غير مسافر، بلا مرض أو غيره من الأعذار، إذا سمع النداء للصلاة،
وبذلك لا تجب الجمعة على الصبي والمجنون والعبد والمرأة والمسافر والمريض
والخائف.
كيفيتها:
وللجمعة ركنان، الصلاة والخطبة، أما الصلاة فركعتان يقرأ فيهما الإمام قراءة جهرية، وأما الخطبة فخطبتان قبل الصلاة.
شروط صحة الجمعة:
-
الوقت: ووقت صلاة الجمعة هو وقت صلاة الظهر، ولا تصح بعده، ولا تقضى جمعة،
ومن فاتته الجمعة صلى ظهرًا، وتدرك الجمعة بإدراك الركعة الثانية، ثم يتم
صلاته بالإتيان بالركعة التي قد فاتته، أما إذا أدرك السجود أو التشهد،
فإنه يصلي أربع ركعات، والدليل على ذلك قول الرسول (: (من أدرك في الجمعة
ركعة، فقد أدرك الصلاة [متفق عليه].
- البلد: فيجب أن تقام الجمعة في بلد أو على الأقل في مصلى البلد عند الأحناف، فلا تجب الجمعة على المسافر.
-
الجماعة: فلا تصح صلاة الجمعة انفرادًا، وقد اختلف في أقل عدد للجماعة
التي يصح بها صلاة الجمعة، فقيل: ثلاثة رجال غير الإمام، وقيل: اثنا عشر
رجلا، ولا يصح تعدد الجمع لغير الحاجة، أما إذا ضاق المسجد الجامع، فيصلي
في المساجد الأخرى، وأن تكون الخطبة قبل الصلاة.
سنن الخطبة:
وللخطبة
سنن، أهمها: الطهارة ، وستر العورة، وأن تكون على المنبر، وأن يجلس الخطيب
على المنبر قبل أن يخطب، وأن يستقبل الناس بوجهه، وأن يسلم عليهم إذا
ارتقى المنبر، وأن يؤذن مؤذن واحد، وأن يبدأ الخطيب الخطبة بحمد الله
والثناء عليه، والشهادتين، والصلاة على النبي (، وأن يعظ الناس ويذكرهم
وأن يعيد الحمد والثناء والصلاة على النبي ( في الخطبة الثانية، وأن يقصر
الخطبة، وأن ينصت السامعون للخطبة.
ويكره ترك سنة من سنن الخطبة، كما
يكره تخطى الرقاب أثناء الخطبة لغير الإمام، وألا يستدبر القوم الخطيب
أثناء الخطبة، ويكره العبث والكلام والإمام يخطب.
سنن الجمعة:
يسن
لصلاة الجمعة الاغتسال والتطيب، ولبس أحسن الثياب، والتبكير للجمعة مع
المشي بسكينة ووقار، والاقتراب من الإمام، والاشتغال في طريقه بقراءة أو
ذكر، وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها، والإكثار من الدعاء يومها
وليلتها، والإكثار من الصلاة على رسول الله (.
ويستحب للإمام قراءة
سورة الجمعة بعد الفاتحة في الركعة الأولى من صلاة الجمة، وقراءة سورة
المنافقون في الركعة الثانية، وصلاة أربع ركعات بعد الجمعة.
مكروهات الجمعة:
يكره
بالإضافة إلى مكروهات الخطبة ترك العمل تمامًا يوم الجمعة، لما في ذلك من
التشبُّه باليهود والنصارى في تركهم العمل يومي السبت والأحد، وإنما النهي
عن العمل يكون وقت الجمعة فقط، لقول الله -تعالى-: {يا أيها الذين آمنوا
إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلي ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير
لكم إن كنتم تعلمون. فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل
الله واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون} [الجمعة:9-10].
صلاة الجمعة فرض عين، قال تعالى: {يا
أيها الذين آمنوا إذ نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا
البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} [الجمعة:9].
وصلاة الجمعة من أفضل الصلوات لخيريتها وخيرية يومها، فعن أبي هريرة
-رضي
الله عنه- أن رسول الله ( قال: (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه
خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم
الجمعة [متفق عليه].
وتجب صلاة الجمعة على كل مكلف، بالغ، عاقل، حر،
ذكر، مقيم غير مسافر، بلا مرض أو غيره من الأعذار، إذا سمع النداء للصلاة،
وبذلك لا تجب الجمعة على الصبي والمجنون والعبد والمرأة والمسافر والمريض
والخائف.
كيفيتها:
وللجمعة ركنان، الصلاة والخطبة، أما الصلاة فركعتان يقرأ فيهما الإمام قراءة جهرية، وأما الخطبة فخطبتان قبل الصلاة.
شروط صحة الجمعة:
-
الوقت: ووقت صلاة الجمعة هو وقت صلاة الظهر، ولا تصح بعده، ولا تقضى جمعة،
ومن فاتته الجمعة صلى ظهرًا، وتدرك الجمعة بإدراك الركعة الثانية، ثم يتم
صلاته بالإتيان بالركعة التي قد فاتته، أما إذا أدرك السجود أو التشهد،
فإنه يصلي أربع ركعات، والدليل على ذلك قول الرسول (: (من أدرك في الجمعة
ركعة، فقد أدرك الصلاة [متفق عليه].
- البلد: فيجب أن تقام الجمعة في بلد أو على الأقل في مصلى البلد عند الأحناف، فلا تجب الجمعة على المسافر.
-
الجماعة: فلا تصح صلاة الجمعة انفرادًا، وقد اختلف في أقل عدد للجماعة
التي يصح بها صلاة الجمعة، فقيل: ثلاثة رجال غير الإمام، وقيل: اثنا عشر
رجلا، ولا يصح تعدد الجمع لغير الحاجة، أما إذا ضاق المسجد الجامع، فيصلي
في المساجد الأخرى، وأن تكون الخطبة قبل الصلاة.
سنن الخطبة:
وللخطبة
سنن، أهمها: الطهارة ، وستر العورة، وأن تكون على المنبر، وأن يجلس الخطيب
على المنبر قبل أن يخطب، وأن يستقبل الناس بوجهه، وأن يسلم عليهم إذا
ارتقى المنبر، وأن يؤذن مؤذن واحد، وأن يبدأ الخطيب الخطبة بحمد الله
والثناء عليه، والشهادتين، والصلاة على النبي (، وأن يعظ الناس ويذكرهم
وأن يعيد الحمد والثناء والصلاة على النبي ( في الخطبة الثانية، وأن يقصر
الخطبة، وأن ينصت السامعون للخطبة.
ويكره ترك سنة من سنن الخطبة، كما
يكره تخطى الرقاب أثناء الخطبة لغير الإمام، وألا يستدبر القوم الخطيب
أثناء الخطبة، ويكره العبث والكلام والإمام يخطب.
سنن الجمعة:
يسن
لصلاة الجمعة الاغتسال والتطيب، ولبس أحسن الثياب، والتبكير للجمعة مع
المشي بسكينة ووقار، والاقتراب من الإمام، والاشتغال في طريقه بقراءة أو
ذكر، وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها، والإكثار من الدعاء يومها
وليلتها، والإكثار من الصلاة على رسول الله (.
ويستحب للإمام قراءة
سورة الجمعة بعد الفاتحة في الركعة الأولى من صلاة الجمة، وقراءة سورة
المنافقون في الركعة الثانية، وصلاة أربع ركعات بعد الجمعة.
مكروهات الجمعة:
يكره
بالإضافة إلى مكروهات الخطبة ترك العمل تمامًا يوم الجمعة، لما في ذلك من
التشبُّه باليهود والنصارى في تركهم العمل يومي السبت والأحد، وإنما النهي
عن العمل يكون وقت الجمعة فقط، لقول الله -تعالى-: {يا أيها الذين آمنوا
إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلي ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير
لكم إن كنتم تعلمون. فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل
الله واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون} [الجمعة:9-10].
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى