- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
الشيخ محمد متولي الشحامضي يرحمه الله
الجمعة 28 أغسطس 2009, 14:27
الشيخ محمد متولي الشحامضي رحمه الله
نبذه مختصره عن حياته ومولده
مولده وتعليمه
ولد فضيلة الشيخ محمد متولي الشحامضي في 5 أبريل عام 1911 م بقرية دقادوس
مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من
عمره.
في عام 1926 م التحق الشيخ الشحامضي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري،
وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل
على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد
اهتمامه بالشعر والأدب، و حظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا
لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت
الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد
محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما
يكتبون.
وكانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشحامضي، عندما أراد له والده إلحاقه
بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشحامضي يود أن يبقى مع إخوته
لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع
المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
فما كان من الشيخ إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات
الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي
الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية.
لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم
يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها
كي تنهل من العلم.
فما كان أمام الشيخ إلا أن يطيع والده، ويتحدى رغبته في العودة إلى القرية، فأخذ يغترف من العلم، ويلتهم منه كل ما تقع عليه عيناه.
والتحق الشحامضي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية
والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر
خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن
معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر الشامخة في القاهرة، فكان الشيخ يزحف
هو وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال
أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
الجوائز التي حصل عليها
منح الإمام الشحامضي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن
التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.
ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.
حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية
لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه
الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات
الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
أعدت حوله عدة رسائل جامعية منها رسالة ماجستير عنه بجامعة المنيا ـ كلية
التربية ـ قسم أصول التربية، وقد تناولت الرسالة الاستفادة من الآراء
التربوية لفضيلة الشيخ الشحامضي في تطوير أساليب التربية المعاصرة في مصر.
جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل
عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز
تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا،
ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.
مؤلفات الشيخ الشحامضي
للشيخ الشحامضي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر،
وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشحامضي للقرآن الكريم، ومن هذه
المؤلفات:
الإسراء والمعراج.
أسرار بسم الله الرحمن الرحيم.
الإسلام والفكر المعاصر.
الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج.
الشورى والتشريع في الإسلام.
الصلاة وأركان الإسلام.
الطريق إلى الله.
الفتاوى.
لبيك اللهم لبيك.
100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي.
المرأة كما أرادها الله.
معجزة القرآن.
من فيض القرآن.
نظرات في القرآن.
على مائدة الفكر الإسلامي.
القضاء والقدر.
هذا هو الإسلام.
المنتخب في تفسير القرآن الكريم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى