- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
أبو الحسن الدارقطني
الجمعة 28 أغسطس 2009, 03:20
الدارقطني الإمام الحافظ المجود , شيخ الإسلام , علم الجهابذة أبو الحسن ,
علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبد الله
البغدادي المقرئ المحدث , من أهل محلة دار القطن ببغداد .
ولد سنة ست وثلاث مائة هو أخبر بذلك .
وسمع وهو صبي من أبي القاسم البغوي , ويحيى بن محمد بن صاعد , وأبي بكر بن
أبي داود , ومحمد بن نيروز الأنماطي , وأبي حامد محمد بن هارون الحضرمي ,
وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي , وأبي علي محمد بن سليمان المالكي ,
ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي , وأبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب
القاضي , وأبي بكر بن زياد النيسابوري , والحسن بن علي العدوي البصري ,
ويوسف بن يعقوب النيسابوري , وأبي بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي ,
وعمر بن أحمد بن علي الديربي , وإسحاق بن محمد الزيات , وجعفر بن أبي بكر
, وإسماعيل بن العباس الوراق , والحسين بن إسماعيل المحاملي , وأخيه أبي
عبيد القاسم , وأبي العباس بن عقدة , ومحمد بن مخلد العطار , وأبي صالح
عبد الرحمن بن سعيد الأصبهاني , ومحمد بن إبراهيم بن حفص , وجعفر بن محمد
بن يعقوب الصيدلي , وأبي طالب أحمد بن نصر الحافظ , والحسين بن يحيى بن
عياش , ومحمد بن سهل بن الفضيل , وأحمد بن عبد الله وكيل أبي صخرة .
وأحمد بن محمد بن أبي بكر الواسطي , والحسين بن محمد المطبقي , وأبي جعفر
بن البختري , وإسماعيل الصفار , وخلق كثير , وينزل إلى أبي بكر الشافعي ,
وإلى ابن المظفر , وارتحل في الكهولة إلى الشام ومصر , وسمع من ابن حيويه
النيسابوري , وأبي الطاهر الذهلي , وأبي أحمد بن الناصح , وخلق كثير .
وكان من بحور العلم , ومن أئمة الدنيا , انتهى إليه الحفظ ومعرفة علل
الحديث ورجاله , مع التقدم في القراءات وطرقها , وقوة المشاركة في الفقه ,
والاختلاف , والمغازي , وأيام الناس , وغير ذلك .
قال أبو عبد الله الحاكم في كتاب " مزكي الأخبار " : أبو الحسن صار واحد
عصره في الحفظ والفهم والورع . وإماما في القراء والنحويين , أول ما دخلت
بغداد , كان يحضر المجالس وسنه دون الثلاثين , وكان أحد الحفاظ .
قلت : وهم الحاكم , فإن الحاكم إنما دخل بغداد سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة , وسن أبي الحسن خمس وثلاثون سنة .
صنف التصانيف , وسار ذكره في الدنيا , وهو أول من صنف القراءات , وعقد لها أبوابا قبل فرش الحروف .
تلا على أبي الحسين أحمد بن بويان , وأبي بكر النقاش , وأحمد بن محمد
الديباجي , وعلي بن ذؤابة القزاز وغيرهم , وسمع حروف السبعة من أبي بكر بن
مجاهد , وتصدر في آخر أيامه للإقراء , لكن لم يبلغنا ذكر من قرأ عليه ,
وسأفحص عن ذلك إن شاء الله تعالى .
قال ابن طاهر : له مذهب في التدليس , يقول فيما لم يسمعه من البغوي : قرئ على أبي القاسم البغوي حدثكم فلان .
حدث عنه : الحافظ أبو عبد الله الحاكم , والحافظ عبد الغني , وتمام بن
محمد الرازي , والفقيه أبو حامد الإسفراييني , وأبو نصر بن الجندي , وأحمد
بن الحسن الطيان , وأبو عبد الرحمن السلمي , وأبو مسعود الدمشقي , وأبو
نعيم الأصبهاني , وأبو بكر البرقاني , وأبو الحسن العتيقي , وأحمد بن محمد
بن الحارث الأصبهاني النحوي , والقاضي أبو الطيب الطبري , وعبد العزيز بن
علي الأزجي , وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن بشران.
وأبو الحسن بن السمسار الدمشقي , وأبو حازم بن الفراء أخو القاضي أبي يعلى
, وأبو النعمان تراب بن عمر المصري , وأبو الغنائم عبد الصمد بن المأمون ,
وأبو الحسين بن المهتدي بالله , وأبو الحسين بن الأبنوسي محمد بن أحمد بن
محمد , وأبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي , وحمزة بن يوسف
السهمي , وخلق سواهم من البغاددة والدماشقة والمصريين والرحالين .
قال الحاكم : حج شيخنا أبو عبد الله بن أبي ذهل فكان يصف حفظه وتفرده
بالتقدم في سنة ثلاث وخمسين , حتى استنكرت وصفه إلى أن حججت في سنة سبع
وستين فجئت بغداد , وأقمت بها أزيد من أربعة أشهر , وكثر اجتماعنا بالليل
والنهار فصادفته فوق ما وصفه ابن أبي ذهل , وسألته عن العلل والشيوخ , وله
مصنفات يطول ذكرها .
قال أبو بكر الخطيب : كان الدارقطني فريد عصره , وقريع دهره , ونسيج وحده
, وإمام وقته , انتهى إليه علو الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال
, مع الصدق والثقة , وصحة الاعتقاد , والاضطلاع من علوم سوى الحديث , منها
القراءات , فإنه له فيها كتاب مختصر , جمع الأصول في أبواب عقدها في أول
الكتاب , وسمعت بعض من يعتني بالقراءات , يقول : لم يسبق أبو الحسن إلى
طريقته في هذا , وصار القراء بعده يسلكون ذلك , قال : ومنها المعرفة
بمذاهب الفقهاء , فإن كتابه " السنن " يدل على ذلك , وبلغني أنه درس فقه
الشافعي على أبي سعيد الإصطخري , وقيل : على غيره , ومنها المعرفة بالأدب
والشعر , حدثني حمزة بن محمد بن طاهر : أن الدارقطني كان يحفظ ديوان السيد
الحميري , فنسب لذا إلى التشيع .
قال أبو الفتح بن أبي الفوارس : كنا نمر إلى البغوي , والدارقطني صبي يمشي خلفنا بيده رغيف عليه كامخ .
قال الخطيب : حدثنا الأزهري قال : بلغني أن الدارقطني حضر في حداثته مجلس
إسماعيل الصفار , فجعل ينسخ جزءا كان معه , وإسماعيل يملي , فقال رجل : لا
يصح سماعك وأنت تنسخ , فقال الدارقطني : فهمي للإملاء خلاف فهمك , كم تحفظ
أملى الشيخ ؟ فقال : لا أحفظ , فقال الدارقطني : أملى ثمانية عشر حديثا ,
الأول عن فلان عن فلان ومتنه كذا وكذا , والحديث الثاني عن فلان عن فلان ,
ومتنه كذا وكذا . ومر في ذلك حتى أتى على الأحاديث , فتعجب الناس منه أو
كما قال .
قال الحافظ أبو ذر الهروي : سمعت أن الدارقطني قرأ كتاب " النسب " على
مسلم العلوي , فقال له المعيطي الأديب بعد القراءة : يا أبا الحسن , أنت
أجرأ من خاصي الأسد , تقرأ مثل هذا الكتاب مع ما فيه من الشعر والأدب ,
فلا يؤخذ فيه عليك لحنة ! وتعجب منه , هذه حكاها الخطيب عن الأزهري , فقال
مسلم بن عبيد الله : وإنه كان يروي كتاب " النسب " عن الخضر بن داود عن
المعدنير .
قال رجاء بن محمد المعدل : قلت للدارقطني : رأيت مثل نفسك ؟ فقال : قال
الله : فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ فألححت عليه , فقال : لم أر أحدا جمع
ما جمعت , رواها أبو ذر , والصوري , عن رجاء المصري , وقال أبو ذر : قلت
لأبي عبد الله الحاكم : هل رأيت مثل الدارقطني ؟ فقال : هو ما رأى مثل
نفسه , فكيف أنا ؟ ! .
وكان الحافظ عبد الغني الأزدي , إذا حكى عن الدارقطني , يقول : قال أستاذي .
وقال الصوري : سمعت الحافظ عبد الغني , يقول : أحسن الناس كلاما على حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة :ابن المديني في وقته , وموسى بن
هارون -يعني : ابن الحمال- في وقته , والدارقطني في وقته .
وقال القاضي أبو الطيب الطبري : كان الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث .
وقال الأزهري : كان الدارقطني ذكيا, إذا ذكر شيئا من العلم أي نوع كان ,
وجد عنده منه نصيب وافر , لقد حدثني محمد بن طلحة النعالي أنه حضر مع أبي
الحسن دعوة عند بعض الناس ليلة , فجرى شيء من ذكر الأكلة , فاندفع أبو
الحسن يورد أخبار الأكلة وحكاياتهم ونوادرهم , حتى قطع أكثر ليلته بذلك ,
قال الأزهري : ورأيت ابن أبي الفوارس سأل الدارقطني عن علة حديث أو اسم ,
فأجاب , ثم قال : يا أبا الفتح ليس بين الشرق والغرب من يعرف هذا غيري .
قال القاضي أبو الطيب الطبري : حضرت الدارقطني وقد قرئت الأحاديث التي
جمعها في مس الذكر عليه , فقال : لو كان أحمد بن حنبل حاضرا لاستفاد هذه
الأحاديث .
وقال أبو بكر البرقاني : كان الدارقطني يملي علي العلل من حفظه .
قلت : إن كان كتاب " العلل " الموجود , قد أملاه الدارقطني من حفظه , كما
دلت عليه هذه الحكاية , فهذا أمر عظيم , يقضى به للدارقطني أنه أحفظ أهل
الدنيا , وإن كان قد أملى بعضه من حفظه فهذا ممكن , وقد جمع قبله كتاب "
العلل " علي بن المديني حافظ زمانه .
قال رجاء بن محمد المعدل : كنا عند الدارقطني يوما والقارئ يقرأ عليه وهو
يتنفل فمر حديث فيه نسير بن ذعلوق , فقال القارئ : بشير , فسبح الدارقطني
, فقال : بشير , فسبح فقال : يسير . فتلا الدارقطني : ن وَالْقَلَمِ .
وقال حمزة بن محمد بن طاهر : كنت عند الدارقطني وهو قائم يتنفل , فقرأ
عليه أبو عبد الله بن الكاتب : عمرو بن شعيب , فقال : عمرو بن سعيد , فسبح
الدارقطني , فأعاد , وقال : ابن سعيد ووقف , فتلا الدارقطني : يَا
شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ فقال ابن الكاتب : شعيب .
قال أبو الحسن العتيقي : حضرت أبا الحسن , وجاءه أبو الحسين البيضاوي
بغريب ليقرأ له شيئا , فامتنع واعتل ببعض العلل , فقال : هذا غريب , وسأله
أن يملي عليه أحاديث , فأملى عليه أبو الحسن من حفظه مجلسا تزيد أحاديثه
على العشرين , متن جميعها : " نعم الشيء الهدية أمام الحاجة " قال :
فانصرف الرجل , ثم جاءه بعد , وقد أهدى له شيئا , فقربه وأملى عليه من
حفظه سبعة عشر حديثا , متون جميعها : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه .
قلت : هذه حكاية صحيحة , رواها الخطيب عن العتيقي , وهي دالة على سعة حفظ
هذا الإمام , وعلى أنه لوح بطلب شيء , وهذا مذهب لبعض العلماء , ولعل
الدارقطني كان إذ ذاك محتاجا , وكان يقبل جوائز دعلج السجزي وطائفة , وكذا
وصله الوزير ابن حنزابة بجملة من الذهب لما خرج له المسند .
قال الحاكم : دخل الدارقطني الشام ومصر على كبر السن , وحج واستفاد وأفاد , ومصنفاته يطول ذكرها .
وقال أبو عبد الرحمن السلمي فيما نقله عنه الحاكم : وقال : شهدت بالله إن
شيخنا الدارقطني لم يخلف على أديم الأرض مثله في معرفة حديث رسول الله صلى
الله عليه وسلم وكذلك الصحابة والتابعين وأتباعهم , قال : وتوفي يوم
الخميس لثمان خلون من ذي القعدة من سنة خمس وثمانين وثلاث مائة وكذا أرخ
الخطيب وفاته .
وقال الخطيب في ترجمته : حدثني أبو نصر علي بن هبة الله بن ماكولا , قال :
رأيت كأني أسأل عن حال الدارقطني في الآخرة , فقيل لي : ذاك يدعى في الجنة
الإمام .
وصح عن الدارقطني أنه قال : ما شيء أبغض إلي من علم الكلام .
قلت : لم يدخل الرجل أبدا في علم الكلام ولا الجدال , ولا خاض في ذلك , بل كان سلفيا , سمع هذا القول منه أبو عبد الرحمن السلمي .
وقال الدارقطني : اختلف قوم من أهل بغداد , فقال قوم : عثمان أفضل , وقال
قوم : علي أفضل , فتحاكموا إلي , فأمسكت , وقلت : الإمساك خير , ثم لم أر
لديني السكوت , وقلت للذي استفتاني : ارجع إليهم , وقل لهم : أبو الحسن
يقول : عثمان أفضل من علي باتفاق جماعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم , هذا قول أهل السنة , وهو أول عقد يحل في الرفض .
قلت : ليس تفضيل علي برفض ولا هو ببدعة , بل قد ذهب إليه خلق من الصحابة
والتابعين , فكل من عثمان وعلي ذو فضل وسابقة وجهاد , وهما متقاربان في
العلم والجلالة , ولعلهما في الآخرة متساويان في الدرجة , وهما من سادة
الشهداء رضي الله عنهما , ولكن جمهور الأمة على ترجيح عثمان على الإمام
علي وإليه نذهب . والخطب في ذلك يسير , والأفضل منهما بلا شك أبو بكر وعمر
, من خالف في ذا فهو شيعي جلد , ومن أبغض الشيخين واعتقد صحة إمامتهما فهو
رافضي مقيت , ومن سبهما واعتقد أنهما ليسا بإمامي هدى فهو من غلاة الرافضة
, أبعدهم الله .
قال الدارقطني : يقدم في " الموطأ " معن , وابن وهب , والقعنبي .
قال : وأبو مصعب : ثقة في " الموطأ " .
قال حمزة السهمي : سئل أبو الحسن : إذا حدث النسائي وابن خزيمة بحديث ,
أيهما نقدم ؟ فقال : النسائي فإنه لم يكن مثله , ولا أقدم عليه أحدا .
الرواية عنه : أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي , وجماعة إجازة قالوا :
أخبرنا داود بن أحمد الوكيل , أخبرنا أبو الفضل محمد بن عمر القاضي ,
أخبرنا عبد الصمد بن علي , أخبرنا علي بن عمر الحافظ , حدثنا عبد الله بن
محمد بن عبد العزيز , حدثني سريج بن يونس , حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك
بن أبجر , عن أبيه , عن واصل الأحدب , عن أبي وائل , قال : خطبنا عمار ,
فأبلغ وأوجز , فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن طول
صلاة الرجل , وقصر خطبته مَئِنَّة من فقهه , فأطيلوا الصلاة , واقصروا
الخطبة .
أخرجه مسلم عن سريج , فوافقناه بعلو .
أخبرنا أبو القاسم الخضر بن عبد الرحمن الأزدي سنة سبع مائة ,أخبرنا
المسلم بن أحمد , أخبرنا علي بن الحسن الحافظ , أخبرنا أبو غالب أحمد بن
الحسن , أخبرنا عبد الصمد بن علي , أخبرنا علي بن عمر الدارقطني , حدثنا
محمد بن يحيى بن هارون الإسكاف , حدثنا إسحاق بن شاهين , حدثنا خالد بن
عبد الله , عن يونس بن عبيد , عن عبد الرحمن بن عتبة , عن ابن مسعود , قال
: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدقة , فقال : إن من الصدقة أن
تفك الرقبة , وتعتق النسمة . فقال رجل : يا رسول الله أليستا واحدة ؟ فقال
: لا , عتقها أن تعتقها , وفكاكها أن تعين في ثمنها . قال : أرأيت إن لم
أستطع ذلك ؟ قال : تطعم جائعا , وتسقي ظمآنا , قال : أرأيت إن لم أجد ؟
قال : تأمر بالمعروف , وتنهي عن المنكر , قال : أرأيت إن لم أستطع ؟ قال :
فكف إذا شَرَّك غريب تفرد به خالد الطحان .
أخبرنا عبد الخالق بن عبد السلام القاضي , وست الأهل بنت علوان , قالا :
أخبرنا عبد الرحيم بن إبراهيم الفقيه , أخبرنا عبد المغيث بن زهير ,
أخبرنا أحمد بن عبيد الله العكبري , أخبرنا أبو طالب محمد بن علي الحربي ,
حدثنا علي بن عمر الحافظ , حدثنا ابن صاعد , حدثنا الحسن بن عرفة , حدثنا
إسماعيل بن عياش , عن محمد بن زياد , سمعت أبا أمامة , سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم , يقول : وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير
حساب ولا عذاب , مع كل ألف سبعين ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل " .
وحدثنا ابن صاعد , حدثنا محمد بن حرب بواسط , حدثنا يزيد بن هارون , أخبرنا إسماعيل نحوه .
وروى بقية , عن محمد بن زياد نحوه , فإسناده قوي .
قال الخطيب : سألت البرقاني : هل كان أبو الحسن يملي عليك العلل من حفظه ؟ قال : نعم , أنا الذي جمعتها , وقرأها الناس من نسختي .
ولحمزة بن محمد بن طاهر في الدارقطني : جعلنـاك فيمـا بيننـا ورسـولنا
وسـيطا فلـم تظلـم ولـم تتحــوب
فأنت الذي لولاك لم يعرف الورى
ولـو جـهدوا مـا صـادق من مكذب
قلت : يقع للدارقطني أحاديث رباعيات منها .
حدثنا البغوي , حدثنا طالوت , حدثنا فضال بن جبير , عن أبي أمامة الباهلي , وكذا بينه وبين شعبة اثنان , وبينه وبين الثوري كذلك .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى