- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
النَّار الحاشرة
الجمعة 28 أغسطس 2009, 02:51
وهي آخر الآيات العشر للسَّاعة الكبرى
حيث تخرج من اليمن، من قعر عدن، تُرَحِّل الناسَ، » تَنْزِلُ مَعَهُم إذا
نَزَلوا، وَتَقيلُ مَعَهُم حَيْثُ قالوا « .
وفي الحديث الآخـر يقول صلى الله عليه وسلم: » يُحْشَرُ النَّاسُ على
ثَلاثِ طَرائِقَ راغِبِينَ رَاهِبينَ، وَاثْنانِ عَلَى بَعيرٍ،
وَثَلاثَـةٌ عَلَى بَعيرٍ، وَأَرْبَعـَةٌ عَلى بَعير، وَعَشَرَةٌ عَلى
بَعيرٍ، وَتَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّـارُ، تَبيتُ مَعَهُم حيثُ باتُوا،
وَتَقيلُ مَعَهُم حَيثُ قـالوا، وَتُصبِحُ مَعَهُم حيثُ أَصْبَحوا،
وَتُمْسي مَعَهُم حَيْثُ أَمْسَوْا « .
وقبل أن تأتي الريح الباردة الطيَبة؛ » يُدْرَسُ الإسْلامُ كَما يُدْرَسُ
وَشْيُ الثَّوْبِ، حَتّى لا يُدْرَى ما صِيامٌ ولا صَلاةٌ ولا نُسُكٌ ولا
صَدَقَةٌ، ويُسْرَى عَلى كِتابِ اللَّهِ في لَيْلَةٍ فَلا يَبْقى في
الأرْضِ مِنْهُ آيَةٌ، وَتَبْقى طَوائِفُ مِنَ النَّاسِ، الشَّيْخُ
الكَبيرُ والعَجوزُ يَقولونَ: أَدْرَكْنا آباءَنا عَلى هَذِهِ الكَلِمَةِ،
يقولونَ لا إلَهّ إلاَّ اللَّهُ، فَنَخْنُ نَقولُها « .
ويرجع الناس- بعد الريح الطيبة - إلى دين آبائهم في الجاهلية الأولى، فيعبدون الأصنام والأوثان.
روى الإمام مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعتُ رسولَ الله صلى الله
عليه وسلم يقول: » لا يَذْهَبُ اللَّيْلُ والنَّهارُ حَتَّى تُعْبَدَ
الَّلاتُ والعُزَّى «. فقُلتُ: يا رسول الله، إنْ كُنْتُ لأَظُنُّ حينَ
أنْزَلَ اللَّهُ ] هُوَ الَّذي أَرْسَلَ رَسولَهُ بِالْهُدْى ودِينِ
الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكونَ [
أنَّ ذَلِكَ تامٌّ! قال: » إنَّهُ سَيَكونُ مِنْ ذَلِكَ ما شاءَ اللَّهُ،
ثُمَّ يَبْعَثُ اللّهُ ريحاً طَيِّبَةً فَتَوَفّى كُلَّ مَنْ في قَلْبِهِ
مَثْقالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إيمانٍ، فَيَبْقى مَنْ لاخَيْرَ
فِيهِ، فَيَرْجِعونَ إلى دِينِ آبائِهم « .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: » لا
تَقومُ السّاعَةُ حَتّى تَضْطَرِبَ أَلْياتُ نِساءِ دَوْسٍ حَوْلَ ذي
الخَلَصَةِ « وهو وثن كانت تعبده دوس في الجاهلية.
حيث تخرج من اليمن، من قعر عدن، تُرَحِّل الناسَ، » تَنْزِلُ مَعَهُم إذا
نَزَلوا، وَتَقيلُ مَعَهُم حَيْثُ قالوا « .
وفي الحديث الآخـر يقول صلى الله عليه وسلم: » يُحْشَرُ النَّاسُ على
ثَلاثِ طَرائِقَ راغِبِينَ رَاهِبينَ، وَاثْنانِ عَلَى بَعيرٍ،
وَثَلاثَـةٌ عَلَى بَعيرٍ، وَأَرْبَعـَةٌ عَلى بَعير، وَعَشَرَةٌ عَلى
بَعيرٍ، وَتَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّـارُ، تَبيتُ مَعَهُم حيثُ باتُوا،
وَتَقيلُ مَعَهُم حَيثُ قـالوا، وَتُصبِحُ مَعَهُم حيثُ أَصْبَحوا،
وَتُمْسي مَعَهُم حَيْثُ أَمْسَوْا « .
وقبل أن تأتي الريح الباردة الطيَبة؛ » يُدْرَسُ الإسْلامُ كَما يُدْرَسُ
وَشْيُ الثَّوْبِ، حَتّى لا يُدْرَى ما صِيامٌ ولا صَلاةٌ ولا نُسُكٌ ولا
صَدَقَةٌ، ويُسْرَى عَلى كِتابِ اللَّهِ في لَيْلَةٍ فَلا يَبْقى في
الأرْضِ مِنْهُ آيَةٌ، وَتَبْقى طَوائِفُ مِنَ النَّاسِ، الشَّيْخُ
الكَبيرُ والعَجوزُ يَقولونَ: أَدْرَكْنا آباءَنا عَلى هَذِهِ الكَلِمَةِ،
يقولونَ لا إلَهّ إلاَّ اللَّهُ، فَنَخْنُ نَقولُها « .
ويرجع الناس- بعد الريح الطيبة - إلى دين آبائهم في الجاهلية الأولى، فيعبدون الأصنام والأوثان.
روى الإمام مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعتُ رسولَ الله صلى الله
عليه وسلم يقول: » لا يَذْهَبُ اللَّيْلُ والنَّهارُ حَتَّى تُعْبَدَ
الَّلاتُ والعُزَّى «. فقُلتُ: يا رسول الله، إنْ كُنْتُ لأَظُنُّ حينَ
أنْزَلَ اللَّهُ ] هُوَ الَّذي أَرْسَلَ رَسولَهُ بِالْهُدْى ودِينِ
الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكونَ [
أنَّ ذَلِكَ تامٌّ! قال: » إنَّهُ سَيَكونُ مِنْ ذَلِكَ ما شاءَ اللَّهُ،
ثُمَّ يَبْعَثُ اللّهُ ريحاً طَيِّبَةً فَتَوَفّى كُلَّ مَنْ في قَلْبِهِ
مَثْقالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إيمانٍ، فَيَبْقى مَنْ لاخَيْرَ
فِيهِ، فَيَرْجِعونَ إلى دِينِ آبائِهم « .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: » لا
تَقومُ السّاعَةُ حَتّى تَضْطَرِبَ أَلْياتُ نِساءِ دَوْسٍ حَوْلَ ذي
الخَلَصَةِ « وهو وثن كانت تعبده دوس في الجاهلية.
- نسمات الفجر
عدد الرسائل : 187
العمر : 24
تاريخ التسجيل : 16/04/2009
رد: النَّار الحاشرة
الجمعة 28 أغسطس 2009, 12:28
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى