- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
الساعة الصغرى ظهور الكاسيات العاريات
الأربعاء 26 أغسطس 2009, 02:10
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: ( صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر
يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة
البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة
كذا وكذا ) .
قال النووي رحمه الله: "هذا الحديث من معجزات النبوة، فقد وقع مـا أخبر به صلى الله عليه وسلم، أمـا الكاسيات ففيه أوجه:
أحدها: معناه كاسيات من نعمة الله عاريات من شكرها.
والثاني: كاسيات من الثياب عاريات من فعل الخير والاهتمام لآخرتهن والاعتناء بالطاعات.
والثالث: تكشف شيئا من بدنها إظهاراً لجمالها، فهن كاسيات عاريات.
والرابع: يلبسن ثياباً رقاقاً تصِف ما تحتها كاسيات عاريات في المعنى.
وأما ( مائلات مميلات ) فقيل: زائغـات عن طاعـة الله تعـالى وما يلزمهن من
حفظ الفروج وغيرها، ومميلات: يعلِّمن غيرهنّ مثل فعلهنّ، وقيل: مـائلات
متبخترات في مشيتهن، مميلات: أكتـافهن، وقيل: مائلات يتمشطن المشطة
الميلاء، وهي مشطة البغـايـا، معروفة لهن، مميلات: يمشطن غيرهن تلك
المشطـة، وقيل: مـائلات إلى الرجـال، مميلات لهم بمـا يبدين من زينتهن
وغيرها.
وأما ( رؤوسهن كأسنمة البخت ) فمعناه: يعظمن رؤوسهن بالخمُر والعمائم
وغيرها مما يلفّ على الرأس، حتى تشبه أسنمة الإبل البخت، هذا هو المشهور
في تفسيره" .
وهذا إخبار عن شيء مشاهد في هذا العصر، فقد أصبح في عصرنا هذا أماكن
لتصفيف شعور النساء وتجميلها، وتنويع أشكالها في محلات تسمى ( كوافير )،
بل تفاقم الشر وزاد، فكثير من النساء لا يكتفين بما وهبهن الله من شعر
طبيعي، فيلجأن إلى شراء شعر صناعي، والله المستعان.
عليه وسلم: ( صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر
يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة
البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة
كذا وكذا ) .
قال النووي رحمه الله: "هذا الحديث من معجزات النبوة، فقد وقع مـا أخبر به صلى الله عليه وسلم، أمـا الكاسيات ففيه أوجه:
أحدها: معناه كاسيات من نعمة الله عاريات من شكرها.
والثاني: كاسيات من الثياب عاريات من فعل الخير والاهتمام لآخرتهن والاعتناء بالطاعات.
والثالث: تكشف شيئا من بدنها إظهاراً لجمالها، فهن كاسيات عاريات.
والرابع: يلبسن ثياباً رقاقاً تصِف ما تحتها كاسيات عاريات في المعنى.
وأما ( مائلات مميلات ) فقيل: زائغـات عن طاعـة الله تعـالى وما يلزمهن من
حفظ الفروج وغيرها، ومميلات: يعلِّمن غيرهنّ مثل فعلهنّ، وقيل: مـائلات
متبخترات في مشيتهن، مميلات: أكتـافهن، وقيل: مائلات يتمشطن المشطة
الميلاء، وهي مشطة البغـايـا، معروفة لهن، مميلات: يمشطن غيرهن تلك
المشطـة، وقيل: مـائلات إلى الرجـال، مميلات لهم بمـا يبدين من زينتهن
وغيرها.
وأما ( رؤوسهن كأسنمة البخت ) فمعناه: يعظمن رؤوسهن بالخمُر والعمائم
وغيرها مما يلفّ على الرأس، حتى تشبه أسنمة الإبل البخت، هذا هو المشهور
في تفسيره" .
وهذا إخبار عن شيء مشاهد في هذا العصر، فقد أصبح في عصرنا هذا أماكن
لتصفيف شعور النساء وتجميلها، وتنويع أشكالها في محلات تسمى ( كوافير )،
بل تفاقم الشر وزاد، فكثير من النساء لا يكتفين بما وهبهن الله من شعر
طبيعي، فيلجأن إلى شراء شعر صناعي، والله المستعان.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى